_الفصل الثالث_

42 20 38
                                    

لم يشعر احدهم حتى تردد الى مسامعهم صوت صفعه دوت المكان. هذا ما كانت رفيف خائفة منه وضعت رزان يديها على فمها لم تكن تتوقع هذا اما

ماهر يحدق بهزار التي لم يعد يسمع صوت انفاسها باتت هادئة فجأة، لترفع شعرها الاشقر ذاك الذي تدلى على وجهها ورفعت رأسها وهي تحدق بوالدها بثقه لتنطق بجملة واحدة بنبرة باردة؛



هزار_ سأحرص على ان لا اكون مثلك يا والدي!!!!



_لتخرج من المنزل بعد قول هذه الكلمات بدون اي ردة فعل أخرى كان الجميع يلتزمون الصمت انهار حسّان بعد ان ايقن ما فعله لتوه..


حسّان_ تبا!!

كنان_ لم يكن عليك ضربها يا اخي لازالت صغيرة؛

رفيف_ لابأس لا تغضب يا عزيزي ستعود بالتأكيد..



_ وبينما الجميع ابدى عن آسفه وندم حسّان لضربه هزار التي كانت اول مرة يفعلها كان ماهر يقف بصمت

مهيب ليتوجه الى رزان التي تقف بجانبه ووقف امامها وانحنى اليها نظرا لطوله يضع يديه في جيب بنطال ليهمس اليها وهو يرمقها بنظرة حادة :



ماهر_ كنتِ انتي من تستحقين هذه الصفعة وليست هي!!!!


_ نظرت اليه رزان وقد تجمعت الدموع بمقلتيها وهو يرمقها بتلك النظرات ليغادر هو الآخر وهي تراقبه حتى اختفى من امام ناظريها لتصعد الى غرفتها فورا بغضب وهي تمسح دموعها.


_ خارج المنزل حيث ماهر يبحث عن هزار ليذهب الى الاسطبل حيث كانت هزار تختبئ حين تغضب في صغرها اخذ يفتش عنها ليقف ويتنهد وهو يضع يده خلف رأسه؛


ماهر_ لقد اخذت حصانها، تبا!


_ لم يلبث ثواني حتى فتح باب حصانه واخرجه من الاسطبل وامتطاه و انحنى يمسح على راسه وقد همس له:


ماهر_ عليك ان تجد رفيقتك اتفقنا!!!


_ صهل حصانه كانه قد فهم ما كان يقصده ماهر ليأخذ يهرول مبتعدا عن المنزل،، بعد ساعه من البحث المتواصل وقد اصبح بجانب البحيرة الكبيرة واخذ

حصانه بتخفيف سرعته لمح ماهر حصان هزار ببياضه الناصع حتى في ديجور الليل يقف بجانب شجرة كبيرة ليرسم شبح ابتسامه جانبيه وقد اثنى على المرتجز :


ماهر _ احسنت صنعا!!


_ توقف المرتجز وترجل ماهر عن ظهره ومسح على راسه مرتين ثم تقدم نحو ذو الجناح ومرر يده على ظهرها!


ماهر_ انت هنا لكن اين هزار!!؟


_ تنهد واخذ ينادي عليها لعلها في الجوار فهي لا تترك حصانها لوحده هكذا؛

﴿لحن متمرد﴾rebellious melodyWhere stories live. Discover now