𝐏𝐚𝐫𝐭«7»

534 48 33
                                    

لا تنسو الفوت وتعليقات لطيفه فـ هيا حقا تسعدني.

...
دخلـت ريـن مسـرعه من الخـارج بعد ان فتحـت لها الخادمـه باب القصـر


"عـدت أمـي عـدت أبنتـك التـي تحبينهـا أتـت."

اردفـت ريـن بمـرح لـ والدتـها التـي تشـرف علـي أعمال المطبـخ بالداخـل تخبـرها بقدومـها من المـدرسـه.

"حبيـبـتـي ريـن اقتـربـي."

اردفـت لـيا والدتـها تفتـح ذراعيـها لـ تحثـها علي الغـوص في عناقـهـا، أسـرعـت ريـن اليهـا بحـماس ترتمـي في عناقهـا

"اشتقـت لكِ طفلتـي"

"أنـا لسـت طفلـه امـي اتريـنـي الأن طالبـه ثانـويـه"

قبلـت والدتـها رأسـه‍ا بحنـان ثم نظـرت لها تعقب علي حديثـها

"لازلتـي طفلتـي ريـن، أبنتـي التـي ولدت فـي يوم ملئ بالعواصـف حتـي تملـئ المنزل بدفئـها"

"يبـدو ان وجـودي لن يشكـل فرق الام وابنتـها سويـاً الان اعتقد انـه يفتـرض علي الذهـاب والبحـث عن ليـا اخري تحتضننـي"

أردف مـارك والد ريـن بـ ذلك الحديـث وهوا يراقبـهم بـ ملامح ماكـره.

"أقـتـرب مارك "

اردفـت لـيا تفتـح ذراعهـا الأخـر لـه تحثـه علي الاقتـراب
أقتـرب مـارك لـ يحتويهـم بيـديـه الكبيـرتيـن

"اشـكـر الـرب في كل لحـظـه علـي وجـودكـم معـي لولاكـم لمـا كانت حيـاتـي سعيـده"

أردف مـارك بحـب يقبـل اعلـي راسيهمـا

"أحـبـك أبـي، أحبـك أيضـا أمـي"


أنـهمـرت الدمـوع عـلي وجنـتيـها وهيـا لازالـت واقـفه عنـد بـاب المنـزل تتـذكر كيـف كـان أسقبـال والديـهـا لهـا.

"يـجب أن أتـعايـش مع تلـك الذكريـات الـتـي تفـتـت قلبـي بـدون رحـمـه."

نـبسـت وهـيا تنـظر إلـي الصـوره العائـليـه المـوضـوعـه في أطـار ذهـبـي اللـون وبـها اسـره سـعيـده مكـونه من أب وأم وفـتاه جـميلـه ولـكن لـم تـدم السعـاده طـويلـا.

صـعدت ريـن إلـي غـرفتـها لم يـخلو اليـوم من مـرور ذكـريـاتها مع والـديهـا ابـدأ ولـم يتـوقـف بـكاء ريـن مـن الحيـن وألأخـر إلـي ان قاطعـها طـرق الخادمـه فـوق البـاب سمحـت ريـن لهـا بالدخـول

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐓𝐑𝐎𝐌𝐄𝐍𝐓Where stories live. Discover now