Part 4

461 114 66
                                    




هييييلللوووو 🌙🍃  أول شي كُل عام وانتو بخير 🤍رمضان مُبارك🤍

قراءه ممتعه ✨

____

وبِمُجرد أن التفت كِلانا سَقط كُل شيء وفُتح الباب !

كان أحد تلك الكائنات قد أصبح في الداخل بِالفعل !

" هيا بِنا "
صرخ وركض بإتجاه الإيڤ !

" مالذي تفعله "
صرخت بخوف ولكنه كان قد دفع جسده بإتجاه ذلك الشيء المُخيف

شعرت بِالذعر لا أعلم بإتجاه ماذا أتحرك ؟

نَظرت للنافِذه ثم لذلك الفتى الذي أصبح مُلقى على الأرض متألمًا
ركضت بإتجاه النَافذه قمت بالِصعود فوق تلك المكتبه الصَغيره للوصول لها

" أنت !! تحرك مَالذي تفعله ؟ "
صرخت بينما أحاول بكامل قوتي سَحب النافِذة العالقة

ولِكنه لم يَتحرك وذلك الشيء يقتَرب مِنه ويبدو بطيئًا لا أعلم هل هو هكذا أم أنه يتباطأ متعمدًا

نَظرت لتلك الخطوط الورديةِ التِي رسمت على أناملي والتي يَبدو أنها ستنفصل ساقطةً قَبل تَمكني من فَتح هذه النَافذه

لم أستطع تمالك نَفسي بينما الإيڤ أصبح يَعلو ذلك الفَتى لِذا صرخت وتصَرفت بتهور بقفزِي نَاحيته ولكني سَقطت على الأرض وكان هذا شيئًا أحمقًا للغاية .

أمسكت بإحدى الكراسي وألقيتها لتضرب ذلك الإيڤ ، سَقط أرضًا وبدا غاضبًا ومخيفًا

رأيت الفتى يَقف على قدمَيه ! لأحدق به بتفاجؤ

" اللعنة عليك مالذي تحَاول فِعله !! "
صرخت بِغضب

" كُنت أقوم بِتجربةِ أمر ما لقَد أفسدته "
قال مُبررًا

" لنَخرج من البَاب "
قُلت لنركض بإتجاه الباب تاركين خلفنا ذَلك الشيء مُلقى أرضًا
وغاضبًا لعدمه تمكنه من النُهوض .

وَبعد الركض لمسافةٍ أمانة أصبحنا نَسير بِحذر .

" لِما ركضت بِإتجاهه ؟ "
سألته ليجيب

" لأقوم بتشتيت إنتباهه بَينما تَقومين بِفتح النافذه ! "

" كان عليك إخباري ! "

" ألا تُشاهدين الأفلام هذه أُمور مرتجله "

" لَسنا داخل فِلم توقف عن هذه السخافات ! "

NEXTWhere stories live. Discover now