" رأيت المَوت "-
أَردت أن أشعر بالسَلام ، بالراحة والهدوء .
كُل ما رغبت بِه كان السعادة والحُرية.كَم كان صعبًا أن أكون وحيدة ، أن أشعر بالخوف ولا أجد من يعانقني ، أردت شخصًا ما ليُخبرني بأنني لَن أسلك الطَريق وحدِي .
بأنني حين أركض وأتعثر مرارًا وتكرارًا سأجد مَن يُمسك يدي
وأنه مهما كان الأمر صعبًا ومستحيلًا وسيئًا لن أخوضه وَحدي .لَـكنّي وَحدي .
" جيلان ، جيلان استيقظي "
عَقدتُ حاجبي ، هَذا الصوت لا أستطيع تَمييزُه !
" جِيلان "
فَرقت جفناي لأُقابل تاي" مَالذي يحدث ؟ "
سألته بِقَلق" هُناك مجموعة ٌمن الإيڤ تُحاصرنا ، لا تُصدري صوتا يَبدو أنهم حساسون للصَوت ، نُريد أن نُحاول الخُروج مِن هُنا والذَهاب لمكان أمن "
" ماذا ؟ كَيف سَنخرج ؟ "
قُلت بينما أعُدل جلستي" عَلينا وضع خُطه "
قَام بمساعدتي لأقف ألقيتُ نَظرةً مِن حَولي .
كَيف يجب علي وَصف هذا ؟ كان الجَميع خائفون ولَكنهم يُحاولون أن يكَونو أقوياء ، يَقفون بثبات ولكنهم مُلتصقون ببَعضهم البعض بِخوف .
نَظرت لأيان الذي كان يسير بإتجاهي .
" مهما حَدث ابقي بالقُرب مِني "
قال لأحرك رأسي رافضةً اقتراحه" ايان ، اذا كُنت أتعرض للهجوم من إحدى تلك الكائنات
عليك أن تتركني وتهرب ، حسنًا ؟ "" هل ستفعلين ذلك إن كُنت أتعرض للهُجوم ؟ "
نَظرت له فَور إنهائه لجُملته ، ايان صديقي منذ أول يَوم لي في الجامعه
هو ذلك النوع من الأصدقاء اللطيف والذي يملك ابتسامة دافئة وهو مستعد لتفضيل الجميع عليه .فِي هذه اللحظة كانت رَغبتي بالبكاء كَبيره ، أردت أن أشكره ، أن
أقول له بأنه كان لطيفًا دائما ، ولَكن قَول كلمات وداعٍ في وقت كَهذا شيءٌ مُتشائم ." حَسنا دعنا نُقاتل حتى النهاية "
قُِلت" ليجتمع الجميع "
" لنرى مالذي قررته إيلا "
قال ايانلأعلم بأن الفتاة المُنقذه تُدعى إيلا .
YOU ARE READING
NEXT
Fantasyهَذه الرِوايه تَتحدث عَن مَالذي سَيحدث للعَـالم بعد إنتهَاء وَباء كُورونا ؟ جِيلان .