Part 6

422 95 45
                                    


هييلووو 🤍🌾🌾

_

كُنت أجري كُل يوم باحثةً عن السَعادة
حَتى أصبحت كُل يوم عالقةً بِلا سعادة.

كَانت هَذه خطيئتي ، الحَسد .

لما الجَميع سُعداء ؟ لما هُم يملكون كل هَذا الحب
ولا أملك شخصًا واحدًا ليحبني .

كُنت أحدق في نَفسي داخل المرأة وأقول
" مَن سيَحب شخصًا مثلك ؟ "

لم أتقبل ذاتي ولا الحيَاة التي مُنحت لي وأنا أسفه لهذا
أنا أسفه أني كُنت السبب في حُزن الجَميع .

لأني كُنت أرفض أن يمسك أحدًا ما يدي ظَننت أني وحيده
وبعد فوات الأوان أدركت ذلك

أنا لست وَحيدة أنا أدعي الوِحدة .

_

" جِيلان "

شهقت بِخوف واستيقظت فَزعة ، نَظرت الى المكان من حَولي
كُنت أشعر بالدوار كُل شيء كان يتحرك شعرت برغبة في التقيؤ وكأن  شيئًا عالقًا فِي حلقي .

أحدهم طبطب على خَدي بخفه لأنظر له

"أين نَحن ؟ "
سَألت بينما أحاول جاهدةً لمعرفةِ من الذّي بجانبي

" لَقد خرجنا من الكَافيتريا "

" لما ؟ "
نَظرت له بتركيز ، إنه تاي مُجددًا

" كانت هذه الخطة أن ننقسم لمجموعات ونتوزع في الارجاء حتى نتمكن من الخُروج بِشكل آمن من الجَامعه "

" كيف قُمت بالوصول إلى هُنا "
سألته ليشير بيده بأتجاه العَربة

" في الحقيقة أعتذر لِقد سقطتي أرضًا عدة مرات
لم أتمكن من التوازن "

هززت رأسي بمعنى لا بأس

" هل تَشعرين أنك بخير الان ؟ يبدو أنه كان يراودك كابوسًا مزعجًا
كان يَبدو عليكي القَلق "

" لقد رأيت نَفسي "
قُلت بينما أحدق بالسماء والتي لم أستطع التَمييز من خلالها بأي
وقت نَحن .

" في تِلك الغُرفة الصغيرة"

" يَبدو أن الأمر لم يكَن سهلًا "
قال لأتابع دون أن أنظر له

" لقَد فقدت كُل شيء ، والمؤسف أني لم أرغب بإستعادة أي شيء ، فُكنت أردد حتى لو عَاد كُل شيء لطبيعته فأنا لست على طَبيعتي "

NEXTWhere stories live. Discover now