p(5) s.2

738 46 75
                                    

" أنت مدهش حقا وعيناك رائعتان وبيضاء ونظيفة وترتدي ملابس بسيطة لكنها جميلةو متناسقة،وجهك لا يشبه القمر وعيناك لا تشبه النجوم، هذا كلام فارغ يقوله الشعراء الحمقى الذين لا يرهقون أنفسهم في البحث عن تشبيهات لائقه لأحبائهم ، أنا تائه ومضطرب لذا دعني أشبهك بالمدينة ..المدينة التي أمشي في شوارعها ولا أصل إلى وجهتي "

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" تايتتتييييي جرس الباب يرن " أردف سيوكجين صارخاً و هو يخرج من الحمام .

" لا حبيبي هذا أنا لقد خرجت لأشتري الحليب للإفطار و أسرح شعري و لكن وجدت المفتاح في جيبي" أردف تايهونغ بصوت مسموع لسيوكجين الذي يجفف شعره .

" آاه متى خرجت لم الاحظ لما ترتدي قبعة الهودي في هذا الجو الحار " خرج سيوكجين يثرثر من الغرفه و بيده منشفه بيضاء لينظر إلى تاييهونغ المبتسم عند الباب .

" سيوكجيني فاتني سأنزع الهودي لأريك شيئاً لكن لن تصرخ و لن توبخني " اردف تايهيونغ بضحكه متقطعه و تردد .

" ماذا فعلت لشعرك تايهيونغي .. أرني لن اوبخك أنت تعلم " فغر سيوكجين فاهه ليتوجه نحو تايهونغ و يقفز حوله مكلماً إياه بلطف لكي يرى تسريحة شعره الذي كان مفسد من الخلف بسبب عمليتهُ التي مضى عليها إسبوعان .

" حسناً حسناً سأريك " أردف تايهيونغ ليبعد ما يغطي خصلاته القصيره من الجوانب و طويله من الأمام بتسريحه عصريه مختلفه تماماً عن ما كان عليه شعره .

" ماذا فعلت بحق الجحيم تااي " اردف سيوكجين بتفاجئ و صراخ عالي نسبياً .

" أعلم أعلم أنك ستواجه مشكله من أين ستتمسك بي عندما أمت... " أردف تايهونغ بجديه ليقاطعه سيوكجين المحمر لأنه علم ما يود قوله .

" أصمت ف حسب لنفطر و نتجهز للذهاب إلى جونغكوك و نستغل ما تبقى لنا من إجازه " أجابه سيوكجين مغيراً الموضوع و مبعداً لنظره عن فتنة حبيبه بهذه التسريحه

" أجل لقد إشتقت لهذا الصغير كثيراً قد مضى إسبوعان بالفعل " قال تايهونغ و هو يتناول الرقائق المحضره مسبقاً فقط أضاف لها الحليب .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" مرحباً بكما سيد و سيد ؟؟ " أردفت موظفة إستقبال الميتم الخاص بالرضع .

" كيم تايهونغ و كيم سيوكجين " أجابها تايهيونغ بنبره خشنه .

" حسناً لحظه من فضلك سيد كيم " اجابة الموظفه لتبتعد .

" هل تشعر بالصداع عزيزي ؟ " سأل سيوكجين ليضع يده على جبهة حبيبه ليسحبها تايهونغ مقبلاً إياها .

" قليلاً فقط فاتني لا تقلق " أجابه تايهونغ بلطف و عيون محبه .

قاطع لحظتهم الموظفه التي أردفت " تفضلا هل تودان التبني أم التبرع ؟ "

∞SHADOW≈ ((2))जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें