p(7) s.2

693 50 69
                                    

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" هيا بنا سيوكجيني لقد عدت " أغلق تايهيونغ باب منزلهم بعد أن عاد من الخارج ليصرخ بصوت عالي نسبياً ليجذب إهتمام حبيبه الذي كان يغرق نفسه بالعطر وينظر له ليجده يرتدي بدلته السوداء الجميله بشكل أخاذ .

" أنا هنا تايتي لكن هل ستلائمني هذه البدله  ؟ " أردف سيوكجين بعبوس .

إقترب تايهيونغ ببطء ليضع يديه حول خصر من تفاجئ ليحمله و يدور به " أنت مثالي و جميل بكل حالاتك فاتني لا داعي لبدلة بيضاء لتثبت بها أنك ملكي .. أنت منذ أن سحبت أول أنفاسك في هذه الحياة كنت قد وسمت تحت إسمي " أردف تاييهونغ ببحة صوته و بقرب وجه المحمر و المبتسم بسعاده .

" و هذا لا يعني أنني لن أقوم بإفتعال حفلة كبيره لتعلم كوريا بها أنك لي زوجي ، سيصبح كل ما في خاطرك أمامك ما دامت أنفاسي تلوث نقاء الهواء " اكمل ليقبل وجنة سيوكجين بعمق مصدراً صوت لطيف .

" أحبك تايتي لا أعلم أشعر بأنني أحتاج كلمة جديده هذه لا تكفيك إنها مبتذله بحقك أنا أعشق كل متعلقاتك " أجابه سيوكجين بنفس الهمس و نفس النبره ليتحسس بأنامله خلفية رأس تايهيونغ حيث عمليته " إن اخبرتك أنني أحب حتى أوقاتنا الصعبه التي مررنا بها هل ستصدق ؟ إنني أحب كيف إنها جعلت علاقتنا تصبح عميق بهذا الشكل ، أحب كيف أننا واجهنا صعاباً كثيره و لكن حبنا في إزدياد فقط ، ليس الجميع محظوظ بإمتلاكه شخصاً مثلك ظلي ، لا يهم طول المدة التي كنا بها معاً بل ما يهم هو تفهمنا لبعضنا و مشاعر قلوبنا " اكمل لتغادر دمعه يتيمه من عينه ليمسحها تايهيونغ الذي يبتسم رغم دموع تأثره التي تملأ وجنتيه .

" صدقني سيوكجين أنني أستمر بالغرق بك " أردف تايهونغ لاثماً شفتيهما مع بعض منزلاً سيوكجين ببطء و ممسكاً بخصره ، ليبادله سيوكجين قبلته الآخذه للأنفاس واضعاً يديه خلف رقبة زوجه .

فصلها ليقهقهان بعلو و يتميلان بأحضان بعضهم " أحب الڤانيلا " أردف تاي و هو يتنشق عنق فاتنه قاصداً عطره .

" أمي مهووسة بها فجعلتني مثلها " أجابه بقهقه " بذكر أمي قد أتصلت معتذرةً و قالت أنها ستتأخر لهذا ستأتي يوم الحفله فقط " أكمل بهدوء .

" لا بأس حبيبي هيا بنا تأخر العريسان " صرخ بقهقه .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخلوا العريسان بطقمهم الجميل و المتناسق ليجدوا والدين تاي قرب القس و هناك ناس قلائل متواجدين ك شواهد أو من ينتظر الزفاف الذي سيحظره قريباً .

عَلت أصوات العزف التي لم يفق جمالها أصوات عزف أنامل سيوكجين .. يسيرون ببطء متماسكين الأيدي احدهم ينظر للآخر بإبتسامه دافئه .. وصلوا الى المنصه ليقفون بإستقامه مقابلين بعضهم و لا يزالون ممسكين بأيدي بعض .. أتلى القس بما قد كلف به لربط أرواح العشاق و المحبين برباط مقدس و نقي ل يردف بعدها بما ينتظره الجميع .

∞SHADOW≈ ((2))Where stories live. Discover now