p(14) s.2

664 45 85
                                    

‏"كُلّ المَشَاعِر خَط مُستَقيم، إلّا حبكَ دائرة"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" سيد سوكجين هل تُقر بأنك ستكون سنداً، درعاً حامياً، أخاً، والداً لهذا الطفل؟" كانت المحاكمه قد إنتهت و تم قبولي ك حاضن لجونغكوك كوني أخاه و بوظيفه مناسبه و أملك حياة و منزلاً مستقرين و كان فقط يتوجب علي أن أعطي بالقسم و التوقيع.

" هذا مؤكد " أردفت بثبوت و إبتسامه أشعر ب يد تايهيونغ تمتد لتمسك بيدي من الأسفل.

" رفعت الجلسه " و ها هي مطرقةً العدل الذي كنت أنتظره تقرع لأخرج سعيداً و أنا أتلقى أحظان الجميع بالمباركات.

" حصل كوو على ما يستحق و حصلت أنت على ما تستحق فاتني و بذلك حصلت أنا على سعادتي " أردف تايهيونغ ب كلماته الذي تمتلك وقعاً معتاداً على قلب الفاتن بإبتسامته.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

jin pov:

عدت و أخيراً ل دفئ منزلنا حاملاً مركز كوني اللطيف الذي يستمر بالعض على أصابعي بلا أسنان.

دخلت به المطبخ أدور و أرقص محضراً كعكة لطيفه بمناسبة حصولي على سكون أفكاري و تخطي ماضيي مجدداً سأفكر لاحقاً بذلك العجوز الذي تركته يبكي في قاعة المحكمه و الآن سأضيع الوقت منتظراً عودة ملاذي الآمن من عمله.

جونغكوك كان يلعب في الطحين و يخفق بآواني فارغه مصدراً أصواته الغريبه و أنا أضحك ب علو فقط لكوني أراه يشبه تايهيونغ بحركاته السخيفه هذه. إلهي كم أحب الدفئ الذي ينسكب على قلبي بذكر أسمائهم الشعور أشبه بالحصول على العسل الطبيعي فوق فطيرة الوافل الصباحيه الساخنه، لذيذ.

ها أنا أسمع صوت الأقفال تستدير و الأبواب تغلق و الخطوات تقترب و شكله الآسر يظهر أمامي لأحمل جونغكوك من فوضته و أحمل الكعكة لداخل الفرن فأقترب منه مقبلاً إياه قبلةً بعمق بعدها قبلات متفرقه سعيده لأردف " حبيبي راقب الكعكه سأستحم أنا و كوو "

" حسناً سأراقبك جيداً فاتن " أردف هو ملاعباً حاجبيه لأضحك مجيباً إياه سريعاً لأغادر " مبتذل تايتي "

دخلت الحوض بعد تجردي من ثيابي و واضعاً كوو بحضني بعد تجريده هو كذلك لأضحك لخوفه الواضح من المياه.

كنا نلعب و نفقع فقاعات الصابون بقهقهاتنا ليقاكعنا فتح الباب بسرعه.

كلانا أخذ ينظر بفاه مفتوح ل تايهيونغ العاري و هو يبتسم ببلاهه واقفاً عند الباب ليردف " أسف فاتني أطفئت الفرن و جئت لم أنحمل غيرتي لإستحمامكم بمفردكم هكذا " استمر بالتذمر و أنا و كوو لا نزال ننظر لمنطقته الكبيره المحظوره.

أنزلت رأسي ل كوو لأجده ينظر بتعجب و إستغراب، لم أتحمل لأنفجر ضاحكاً بقوة جاذباً اهتمام تايهيونغ، أخذ يقترب منا ليدخل معنا الحوض و أنا لا زلت أضحك لفكرة أن الحوض سيقع بنا لكثرتنا.

∞SHADOW≈ ((2))Where stories live. Discover now