• ١٥ •

1.4K 161 36
                                    

-يَقسو الحبيبانِ قَدر الحُبِّ بينَهما،
‏حَتىٰ لتَحسبُ بين العاشقينِ دَمّ!

‏و يرجعانِ إلىٰ خَمرٍ مُعتقةٍ
‏من المحبةِ تَنفي الشكَّ، و التُهما
‏جديلةٌ طرفاها العاشقان...

‏فما تراهُما أفتَرقا إلا ليلتَحِما
‏في ضَمةٍ تُرجع الدُنيا لسنَّتِها،
‏كالبَحرِ من بعد موسىٰ عاد ،
و التَئَم. -

 -

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

متفهِّمٌ هو و متلهِّفة هي،
يتقبّلُ فضولها، و يبتزُّها نفورهْ
في اكثرُ لحظاته قُرباً.


" من تكون يا تايهيونغ؟ اسرارك، كلماتك
و أحاديثك المليئة بالغموضِ، لا تشرحُ
لي شيئ بل تغرقني في دوّامة المالانهاية!"

تغرق بوسط عينيه، تملئُه بأسئلتها
المُنهالة عليه-
فيُجيب اثناء جذبه ليدها نحو
صدره، على مكانُ قلبِهْ يُبسِطَها

" حاكِم امبراطورية الفينيكس! ..
انا مخلوق من نار و رماد ، و ما يُحييني
هو إنسان و نصفي الآخر، أي انتِ. "

الصمت..
الصّمتُ كان جوابها، قبل ان ينهال عليها
سرابا من مشاعر الضحك، فتنفجر بوجهه
ضاحكة، تمسكُ فمِها تحاول ايقافِ ذاتَها
عن القهقهة بين يديه، امامه، و من كلامه!

لم يتوقّع ردة الفعلِ تلك، خوفها منه،
او حتى نفورها كان سيبدوا افضل من
رؤيتها تسخرُ من حديثه ، الجدّيْ..

" ما المُضحك؟ انني مخلوق من رماد
ام انكِ تتحكمينَ بحياتي كلخاتم في
إصبعِك؟.."

" لالا!..اخبرني انك تمزح؟
هيّـا قل ان..أن جميع هذا مجرد
خُرافة؟
فينيكس؟ انت؟..وبشري ايضا؟ "

كرآميل و من شدة الضّحك هذه المرة
جلست على طرف الكنبة ، تشعر انها
قد تقع بأي لحظة تحت نضراته الفارغة..
كان يُطالعها بصمت، يتجاوب مع هذا
النوع من الصدمات، ببرود!

مُـلتهِبْ ٧ | FLAMED .Where stories live. Discover now