• ٤ •

2.2K 242 87
                                    


-‏أنا حجرٌ وأحيانًا جدار،‏أنا شيئًا
يشبه البُهتان مهما بدا لك في النهايه
إني إنسان .
________________________
__

" إلٓهي لا تدعني اندم
على جلبها إلى هنا "

ارتفعت قبضتِه متمسكاً بجبينه
همس بينِه وبين ذاته بعدما أمر
بخروجِها متمنياً ألا يندم عما
تقدم لأفتعاله ،
زفر انفاسِه مجمعاً ذراتُ صبرِه
التفت جالساً يُواجهُ بابُ مكتبِه
بنكبانٍ عريضان وقدمٍ أحاطت
شقيقتها فـ انقباضُ اناملُ يدِه تستريح
على فُخذه بسلاسة،
لـِ تُسيطر الجديّة على ملامِحه،
فـ بنبرتِه العميقه أنبر عندما اعادت
طرقِ الباب للمرة التانية على التوالي،
ترتفِع زاويةُ حاجبِه الأيسر تزامنا
مع ذالك فـ نظرتِه الفارغة تستقر.

' أدخُل '

' هل تُسمح بدخولي سيد
كيم تايهيونغ؟ '

' تفظّلي '

تقدمت بحذر تقِف بنُصف
قاعةِ مكتبِه والذي لم يُكن كأيْ
مكتب بل بدأ كـ أحدى القاعات
الآثرية باللوحات الثمينة
توزعت على الجدران المُطلي
بلون الذهب و الأبيض فـ خطوطٍ
سوداء متعرجة اضافت لمسةٍ
استقراطية، ستائر عسلية تناسب
لونُها بـ لونِ السجاد، كـ ألآت الموسيقى
المُتوزعة بـ انتظام على جوانب
مكتبِه الخشبي ذات البُني الذّاكِن
كـ مُعظم الآثاثِ هنا، الأشكال
الفنية المُميزة المُصطفة بأهتمام
داخل مجسماتٍ جبسيّة اُضيفت
لمُعظم الجدران هُنا..

كراميل لاحظتها
لكونِها جاذبة للأهتمام دون سيطرة
ممكنة عليها، جذبتها تُسبحُ ببصرها هنا
وهناك منذ بداية سماحِها بالدخول
متمسكة بحقيبتها بسمك
لموقفها المحرج منذ دقائق!

ليدخل تايهيونغ بصُلب الموضوع
المُخصص على الفور والذي طلب رؤيتها من
أجله، بالضبط ما ارادتهُ هي!

' آنسة آل كرآميل..
سأدخُل بصُلب الأمر على
الفور، بالبداية البارحة تواجدت
بالأجتماع و أستمعت لحديثك
عن مشروعِك لا انفي كونُها فكرة
جديدة ومشوقة أيضاًإلاّ انها
خطيرة بذات الوقت وهذا كان
سبب رفضي لمشروعك اولا وثانياً
الاحتفاظُ بطالبة مثلك لديْ
سيفيدُكِ! .. مع أعادة
مناضرتي وأستماعي لمشروعك
المسجّل لاحظتُ كونَكِ تتصفين
بخبراتٍ جيدة و تُفيد الطلاب
امثالك، سأُطرِحُ عليكً بضعةُ أسئلة
وأتمنى سماع اجابتَكِ بصراحة. '

مُـلتهِبْ ٧ | FLAMED .Where stories live. Discover now