حي كظم الغيب

172 7 0
                                    

حي كظم الغيظ

إن الكظم لخة: هو الإمساك, أما الخيظ: فهو الخغضب»
وقيل إن الغيظ أشد من الغضب.

هناك عدة كنوز لكظم الغيظء ومنها:
١ - التغلب على الشيطان

‏۲ - الفوز بالحنة بإذنه تعالى.

٣- القوة العظيمة: ففي الصحيح عن أبي هريرة ن
أن النبى يي قال: «ليس الشديد بالصرعة» إنا الشديد
الذي يملك نفتة غند الغضب».

الحكمة من كظم الغيظ:

١‏ - طلب الثواب من الله» فكظم الغيظ في سبيل الله
تعال يجزى به الإنسان أجراً وثوابا عظي.

‏۲ - حفظ المعروف والجميل السابق.

٣‏ - الرفق بالمخطئ واللين معه» ومعاملته على أساس
الرحمة والشفقة.

٤- تجاهل المخطى خير من مشاكل

ه - الشعور بشرف النفس وعلو الهمة:
الرسول صلى الله عيه وسلم أوصى من سأله بأن لا يغضب وأعادها
أكثر من مرة» والرسول صلى الله عليه وسلم لميغضب قط في أمور دنيوية
بل کان یغضب إذا انتهاکت حرمات الله.
لذا تخيل الأجر العظيم الذي تأخذه عندما تتحمل من
يستفزك أو يدفعك للغضب» أجر اتباع وصية الرسول
عليه الصلاة والسلام.
الأمر يحتاج إلى تعويد النفس على القوة وعندها ندرك
الأجر» فهذا سيعينك على تعويد نفسك على القوة أثناء
الغضب.
وتذکر أن أکثر ما نغخضب له في حیاتنا لاوزن له ولا
قيمة له» ولهذا يندم جميعنا (ولست وحدك) بغد موجات
النقب.
# قيل:
حب مكارم الأخلاق جهدي..
وأكره آن أعيب وأن آعابا..
وأصفح عن سباب الناس حلما
وشر الناس من يهوى السبابا
ومن هاب الرجال تهيبوه..

ومن حقر الرجال فلن يهابا..

ومن قضت الرجال له حقوقاً..

ومن يقض الحقوق فبأ أصابا..

# عن سهل بن معاذ عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: { من كظم غيظا وهو قادر على ان ينفذه، دعاء الله سبحانه وتعالی على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من
الحور العين ما شاء» الألباني وأبي داود.

وقال الله جل في علاه: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }

إن ني هذا شرف الانسان وعلو الهمة بحيث يترفع عن
السباب» ويسمو بنفسه فوق هذا المقام.

وفي تفسبر ابن کثیر:

يقول الله عز وجل { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} آي: إذا ار
بهم الغیظ کظموه» بمعنی: کتموه فلم يعلموه وعفوا مع ذلك لمن أساء.

وقد ورد في بعض الآثار: یقول الله تعالی: «ابن آدم،
اذكرنى إذا غضبت» أذكرك إذا غضبت, فلا أهلكك
فيمن أهلك رواه ابن أبي حاتم.
يقول اللامام الشافعي رحه الله:
إذا سَبّني نذل تَرَايّذتُ رفعة
وما العيبٌ إلا أن أكون مساببة
ولو لم تكن نفسي علي عَزيزة ٍ
لمكنتها من كل نذل تحاربه

مدينة الأقوياءWhere stories live. Discover now