𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃 : 𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄

13K 925 771
                                    

إستمتعوا و لا تنسوا الفوت و الكومنت 🍬

.....

" وَ هَـذا هُو سَببُ حُـب وَالدتُك لِـ زَهرَة اللَيلَـك صَغيرتِـي "

تَحدثَ الإمّبراطُّـور بِـ إبّتسامَة لَطيفَـة لِـ إبّنتهِ التِى تَجلِـس عَلى قَدمهِ فِى حَديقَة القَصّـر الشَاسعَة وَ تَحديداً خَلفَ القَصّـر حَيثَ يُوجَد العَديّد مِن الزُهورّ التِى زَرعتهَا المَلِـكة ..

هُنَـا حِينمَا طَلبَت رِيفَال مِن أبِيهَـا الجُلوسَ مَعهَا فِى الحَديقَة لِـ فَترَة وَ هُو وَافقَ بِـ الطَبعّ ، إسّتفسرَت عَـن حُـبِ مَـاريَا لِلزهرَة التِى كَانَت بِدايَة كُـل شَئ لَطيّف حَدثَ بَينَ جَلالتهُ وَ هِي ..

وَ فِى النِهايَة هُو لَم يَبخَل عَليهَـا بِـ الإجَابَة ..

" حَسناً ، أُمِـي تَمتلِك الحَق فِى مَحبتهَا فَـ أنتَ مَن أعّطتهَا لَهَـا "

" نَعَم إنّـهُ هَكذَا "

حَسناً ، هُـو لَم يُخبرهَـا السَببّ الرَئيسِي وَ الأصّـح لَكنهُ أُخبرهَا نِصفّ الحَقيقَة ، رِيفَـال كَانَت تَستنِـد عَلى صَـدرّ أبِيهَـا وَ تَحرِك بِقدمهَا فِى الأسّفَـل ، تَرفَـع عَـيناهَا أحّياناً تِجاههُ وَ تَبتسِم لَـهُ بِـ لَطافَة ، تَسألـهُ بَعضّ الأسّئلَة وَ هُو يُجاوِب عَليهَـا ..

سُموهِ قَبلَ قِمَة رَأسهَا وَ هِي أحَبَت ذَلِـك كَثيراً ..

" جُـونغـكُوك "

وَ قَطعَ الوَقتّ الظَريّف بَينَ الإمّبراطُّـور وَ فَتاتـهُ الصَغيرَة صَـوتَ أمِيرتهُ وَ هِـي تَلفُت إنّتباههُ لَهَـا ، جَلسَت بِـ جَانبهُم عَلى المِقعَد الخَشبِي وَ تَبسمَت فِى وَجـهّ إبّنتهَا ..

" رِيفَـال ، هَل يُمكنكَ الذَهابّ لِـ أخَويكِ ؟ "

أوّمَـأت الصَغيرَة ثُم قَبلَت خَد جَلالتهُ وَ ذَهبَت للدَاخِل ، كِلاهمَا رَأى أنّ تِلكَ الحَركَـة كَانَت جَميلَـة لِلغايَـة وَ جَعلتهُم يُقهقهونّ بِـ خِفَـة ..

مُنذُ أنّ إبّتعدَت عَنهُـم رِيفَال بِـ مَسافَة صَغيرَة حَتَى إقّتربَت مَـاريَا مِنـهُ أكّثَـر ، نَـظرَت لَـهُ وَ هُو فَـ هَـل المِثلّ بِـ إبّتسامتهِ التّي لَـا تُمحَى مِن عَلى وَجههُ ..

" جُـونغـكُوك ، الإجّتماعّ سَيبـدَأ "

أخّفَض سُموهّ نَظراتـهِ وَ قَـامَ بِـ تَشابُك بَينَ أصَابعهِم ، وَقَف وَ جَعلَ أمِيرتهِ تَقفّ مَعهُ ، تنفس بِـ عُمقٍ ثُمَ نَظرَ لَهَـا وَ شَاهَـد تِلكَ النَظرَة المُرتبكَة ، القَلقَة وَ الخَائفَـة عَليهِ ..

تَـرنِيـمةُ حُـب مَـلكِى | 𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن