||46||

117 43 7
                                    

13th Aug 2020
الخميس

" الى اين انت ذاهبة يا ابنتي"
قالت والدتها بحسرة ودموعها تملأ وجنتيها

تشاهد ابنتها التي لم تستيقظ من غيبوبتها سوى منذ ساعتين، تحزم حقيبتها تاركة المنزل..

"ذاهبة له امي، لقد تذكرته واخيرا، لا أصدق اني قد نسيته، الشخص الوحيد الذي لم أُرِد فقدانه، كم انا غبيه...

لكني تذكرته الان وتذكرت كل محاولاته يا إلهي لا أصدق انه فعل كل ذلك "

كانت تخبرها والسعاده تغلف وجهها غير مصدقه انه بعد تلك السنوات انتهى عذاب ذكرياتها وعادت جميعها السابقة والحاليه، لقد تحسنت واخيرا!!

" الطبيب قال عليك أن ترتاحي، لقد استيقظت للتو من غيبوبة دامت لستة أشهر "
قالت بقلق تحاول إيقافها

" لا تقلقي عزيزتي انا بخير للغاية وأستطيع التحرك والركض والرقص أيضا، فقط احتاج للذهاب الان"
قالت سريعا ومازالت الابتسامة تعلو وجهها

" لكن بنيتي، ماذا عن جونغكوك "

" ماذا عنه امي"
توقفت عن حزم حقائبها

" انه يحبك، لم يتركك ولو ليوم واحد، لقد كان الوحيد الذي لم يفقد الأمل في استيقاظك"

" أعلم وانا حقا ممتنه له، لقد كان دوما بجانبي، لكن قلبي خُلق لشخص واحد فقط"
فرت دمعه من عينيها عندما تذكرت ايامهما سويا، لقد أحبه عقلها لكن قلبها كان دائما وابدا لقطتها..

انتهت من تجهيز حقيبتها، قامت بتقبيل والدتها وتوديعها،

رفعت هاتفها بعد أن نقرت بأصابعها عدة أرقام محببه لقلبها
" جيميني، اين انت الان "

plastic Memories¦¦M.YGWhere stories live. Discover now