||48||

127 43 14
                                    

14th Aug 2020
الجمعه

في طريقهم للمطار لم يكن للصمت مكان بينهما

يستعيدا ذكرياتهما معا ومحاولاتهم السابقه للايقاع بقطتها وكل الفشل الذي واجهته

لكن لم تضيع فرصة ذكرها للفتاه التي رفضته وكسرت قلبه سابقا

كانت ذكريات مؤلمه لكلاهما لكن كانا يضحكان من أعماق قلبهم، صداقتهم حقا فريده من نوعها

"حسنا صديقتي العزيزة، لا أريد أن أكون مُخرب الفرحة واللحظات السعيده ولكن يجب أن تعلمي ذلك"
قال بتوتر شديد خائف أن تختفي سعادتها لكن الأمر ليس بيده

" ماذا هناك جيميني انت تخيفني، هل هناك شيء لم اتذكره بعد"
عاد لها قلقها والخوف سيطر على ملامحها

" لا لا ليس كذلك، انه يونغي...."
قال يحاول تهدئتها، لكن لم يعلم انه
يزيد الأمر سوءا

امتلئت عينيها بالدموع غير مستعده لسماع ما يحمله من أخبار سيئة،

" كامي، اهدأي قليلا انا لم أقل شيء بعد، وأيضا هو نوعا ما بخير لكن هذا ليس مـ.."

انه يفسد الأمر أكثر لطالما كان أحمق يعقد الأمور أكثر، والأخرى لم تحتمل انهارت تبكي

" ماذا تعني بنوعا ما بخير، هل أصابه شيء تكلم جيمين انت تخيفني!!!"
صرخت به ودموعها تملأ عينيها والآخر لم يستطع التركيز على القياده بسبب ضربها له مع كل كلمه تخرجها..

"تبا انا لم أقصد ذلك افلتيني، لم اكمل حديثي بعد!!!"
قال يصرخ أيضا يحاول تفادي السيارات أمامه

لا تستمع له، لقد رسم عقلها جميع السيناريوهات لما من الممكن أن يحدث له

" كامي، كنت اقصد انه تغير إلى حد ما"

" إلى أي حد تقصد "
سألت بتوتر ونظرات مهتزة، تشابك اصابعها معا بتوتر

"لقد أصبح وللأسف مدمن...."
قال ولم يستطع مواجهة نظراتها يعلم أنها لن تحتمل الأمر

اكمل حديثه بأسف شديد
" ...الإنترنت أصبح ظاهرة تدمر كل شاب وقليل فقط من يتخطاها "

" أجل، اللعنة على الإنتـ... ماذا؟! "

"ماذا!"

" تبا لك بارك لعنة جيمين!!!"

plastic Memories¦¦M.YGHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin