||34||

141 47 6
                                    

... ظللنا ننظر لبعضنا البعض أشعر أني
أفسدت الأمر كالعادة لذا قلت له

" إن الأمر مُعقد للغاية كي اشرحه انا فقط سأرحل لكن أردت رؤيتك للمرة الأخيرة.."

استعددتُ للرحيل لكنه اوقفني قائلًا
"ماذا تعني بأن عقلكِ يحتضر، لما ترحلين انتِ حتي لم تسمعي ردي بعد؛ تلك أنانية منكِ انتِ فقط جئتِ لحياتي فجأه من دون أخذ رأيي إذا كنت أريد ام لا  ثم تريدين الرحيل أيضًا بدون رأيي، يا فتاه تلك حياتي التي تتلاعبين بها،انا لن أقبل بذلك أبدًا"

كلماته اخترقت قلبي كالرصاص لكن لا أملك شيء لفعله..
" انا اسفة حسنًا!!، انا لا يمكنني الاستمرار في البقاء انا فقط سأقوم بجرحِكَ وانا لا أستطيع تحمل ذلك "

" انها حياتي وانا من أقرر كيف سأعيشها وسأقرر من يبقى بها ومن يغادر منها أيضًا "

" فقط استمع لي إن المرض الخاص بي ليس بهذه السهولة "

" وهذا ما يجعلني اتشبث بكِ أكثر انا لن ادعكِ تمرين بذلك وحدك ليس بعد أن تعلقت بكِ"

لم اتحمل سهوله لفظه لتلك الكلمات لذا وجدت صوتي يتحول من النبرة الباكية إلى الصارخة و قلت له:

" لما؛ لما تفعل ذلك انت حتى لم تلاحظ وجودي من قبل، ولم تكن لتهتم بفتاة مثلي وانت حتي لا تعرف أسمى لذا لِمَ الان ما الذي اختلف عن الماضي هل كل ذلك بسبب تلك الرسالتين؟"

لا أعرف كيف قلت له ذلك لكن رده كان كالصاعقه نزلت عليّْ

" هذا ببساطة لأنني ابادلكِ ذات المشاعر

اعتذر لعدم ملاحظتي لكِ منذ البداية، رسالتكِ منذ عام غيرت بي أشياء كثيرة لقد شعرت بالحب للمرة الأولى بحياتي من خلال كلماتكِ القليلة

لا احتاج لمعرفة اسمك فأنتي تشغلين قلبي وتفكيري منذ عام، أدركت ذلك عندما قابلتكِ

لذا لا تكونِ أنانية لا تتركيني فأنا حقا احتاجكِ"

لا هذا غير صائب لا يجب أن يحدث كل ذلك لا

لقد أفسدتُ الأمر للغاية
انا ذاهبة لجراحة لا أعلم  هل سأعود منها ام لا..

لقد جعلته يتعلق بي انا غبية للغاية لكن لم أكن أتوقع أن يحدث ذلك

اليوم الأحد
14th Mar 2010
اعتذر قطتي لإفسادي حياتك..

plastic Memories¦¦M.YGWhere stories live. Discover now