بارت خاص 2\2

15.7K 731 531
                                    

مر الكثير من الوقت منذ ركوبهم للعربه المتوجه لمزرعه لانفستر..الهدوء كان يعم العربه حينها.. كاثرن التي تنظر للنافذه بصمت شديد بينما تفكر كيف ستقابل الرجل الذي احبته يوما..

في حين ان توبي الذي قرر الحضور ايضا يجلس بجانب كاثرن و بجانبه الاخر شون الذي يكاد يلتصق بوالدته بينما ينظر بحده لتوبي الذي يزعجه تاره و تاره اخرى يضحك عليه

كريس كان يجلس بصمت بجانب كاميلا التي اصرت اريا على جلوسها برفقتهم في العربه.. في حين ان مايا و ميشيل لم يحضروا

نظرت كاميلا بتردد للرجل الجالس بجانبها، على غير عادته.. لم يكن ينظر لها او حتى يعيرها اي اهتمام.. بل اخذ ينظر للنافذه بصمت شديد و هو يتكئ بيده على خده.. علامات الملل كانت واضحه حينها على تقاسيم وجهه.. كل ذلك جعلها تعتقد انه سأم منها تماما، و ذلك لم يعجبها ابدا.

تنهدت بخفوت لتبعد انظارها عنه تنظر ليدها المتشابكه معا، لقد حاولت دائما ان تستمع لنصيحه مايا بعدم الاقتراب من كريس، بالأضافه لذلك.. خوفها من العقاب الذي قد تتعرض له يمنعها حتى من رؤيته.. و خاصه انها عاملت دوق بطريقه مهينه و سيئه جدا.. و مع انها تحاول ان تتجنبه إلا انها تشعر بقلبها يعتصر بألم كلما ترى خيبه الامل في عينه الذهبيه تلك

تنهدت مجددا بخفوت مما جعل اريا تلتفت لها.. نظرت لكريس للحظات و بعدها لكاميلا التي تنظر ليدها فقط، عبست حينها بينما تنظر لهما.. فلا يبدوا انهما يودان احراز تقدم ما ابدا

كادت ان تتحدث مع كريس حينها إلا انها شعرت بشون يندفع بقوه من جانبها مما جعلها تتأوه بألم شديد و هي تحتضن معدتها..

ألتفت الجميع حينها للنظر لها، في حين ان توبي و شون نظرا لها بقلق شديد.. اقتربت كاثرن منها قائلا بقلق شديد

" هل انتِ بخير عزيزتي؟ "

استدارت للنظر لوالدتها و بعدها لشون و توبي اللذان ينظران لها برعب شديد.. ابتسمت بألم لتجيب بينما تربت على شعر شون و توبي

" نعم انا بخير! لقد تحرك الطفل قليلا بعنف"

ربما كذبت، ولكن هي متأكده ان الجميع سيصدقها بما ان الجميع كان يسيح بأفكاره.. نظرت كاثرن لها للحظات قبل ان تتقدم ناحيتها مما جعلها تضغط بقوه على توبي و شون قائله بحماس شديد و هي تضع يدها على معده ابنتها تمسح عليها برفق

" يا إلاهي حفيدي الصغير مشاكس كبير! متى تخطط للخروج و جعلي انظر لك!! "

قهقهت اريا حينها بينما تنظر لمعدتها بحنان شديد، هي ايضا تنتظر طفلها و تكاد تموت من الشوق.. نظر شون لها بعبوس، ليتحدث بسرعه قائلا بتأكيد

المَلِك.|| The King حيث تعيش القصص. اكتشف الآن