Part 28

21.3K 1.2K 327
                                    


كان هناك الكثير من التغيرات التي حصلت في قصر الامير ألكسندر، الكثير من الاعمال زادت في القصر لتحضير حفل الزفاف و مازال على الجميع خدمه متطلبات العائله المالكه الحاضره، بالنسبه للخدم فقد كان اسبوع مليئ بالضغوطات

و مع ذلك فقط كان الجميع يعمل بجد و خاصه لأجل زفاف سيدهم، كما ان الاجازه التي سيحصلون عليها تزيد من اصرارهم لأنهاء العمل

اسبوع مر بسرعه، و الكثير من التحضيرات انتهت على خير، حتى القصر الامبراطوري تم تجهيزه بطريقه مناسيه و فخمه للعروسين، و الكثير من الدعوات و اصحاب الطبقه المخمليه قادمين، فمن سيضيع فرضه اللقاء بالامير العبقري الذي لطالما ابهرهم.

كان بالفعل يمشي في ممر قصر الامير بملل و هو يطالع الخدم يعملون هنا و هناك، ليقول الحقيقه هو حقا دهش لسماعه مثل هذا الخبر و هو في المنطقه الغريبه يؤدي اعماله. زواج ألامير الكسندر احتل الكثير من الصحف و الافواه و الاسوء هو ان اخر من يعرف كان صديقه
تنهد بانزعاج ليتمتم بضيق ينظر لمدخل الحديقه الواسع

" مزعج! مغفل! ناكر لصداقتنا الطويله.. ذلك الوضيع!"

بدي وكأنه يقول بعض الطلاسم لخفوت صوته ولكن لم يكن و كأن احد يهتم حقا، لقد كان الجميع يعمل بأستماته و كأنه اخر يوم هنا.. تنهد بيأس قبل ان تلفت نظره خادمه تقف تحت احد الشجيرات ناظره للأسفل وكأنها مهمومه

" تلك الخادمه مجددا "

حدث نفسه بخفوت و هو ينظر لها، شكلها لم يكن واضح حقا.. ولكن شعرها البني القاتم المصفف بعنايه كان كل ما يظهر، منذ قدومه إلى هنا و هو يرى نفس الخادمه تقف بقرب تلك الشجره ناظره للارض، الاسوء حقا هو انها تستمر بالوقوف طوال اليوم من دون حراك او فعل شيء اخر

حك مؤخره شعره الفضي بأستغراب و هو ينظر لها، هل عليه سؤالها عن ما تفعله؟ أليس من الغريب بقائها واقفه هناك في مثل هذا اليوم المهم، في الواقع هي كانت مثيره للشبهاب بشده بالنسبه له لذي في النهايه هو تقدم نحوها بوجه جامد صارم، ربما عليه استغلالها قليلا

بالنسبه لها فقد كان عقلها بالفعل ملئ بالكثير من الافكار السلبيه و المحزنه مما جعلها لا تدرك حقا الظل الطويل الذي غطى عليها مما جعله يحمحم بحده لترفع رأسها بسرعه بعيون مندهشه ناظره له

" ن. نعم سيدي!!"

نطقت بتوتر و هي تطالع الرجل الواقف امامها بصرامه، كان طويل الجسد، عريض المنكبين ذا بشره سمراء جميله و عيون زرقاء صافيه كـ سماء، شعر فضي قصير مصفف بشكل راقي و وجه وسيم، ملابس راقيه توحي لها انه بالطبع من اصحاب الطبقه النبيله.. ابتلعت ريقها بخوف، لما شخص مثله قد يرغب بالتحدث معها

المَلِك.|| The King حيث تعيش القصص. اكتشف الآن