البارت : 17

4.1K 322 182
                                    

إتركوا تعليق او نجمة لطيفة مثلكم 🙂😳😅

تذكير :

17:30 مساء

توجه بها نحو العربة ليفتح له الحارس الباب ليدخلها ليجلس و لازال يضعها في حضنه أبا أن ينزلها ، ليقربها منه أكثر ليصبح وجهها في عنقه و صدرها أمام وجهه جعلتنا منه يندم على فعلته ، فهو في هذه اللحظة يحارب نفسه من أن يفعل بها شيئ يجعلها تكرهه ليوجه عينيه نحو صدرها الناصع البياض الذي أصبح ظاهرا أكثر ، لم يستطع أن يقاوم أكثر ليبدأ بطبع قبلات رطبة عديدة متفرقة ، ليتوقف إثر تمتمت ليسا في عنقه

" أظنها تحلم بشيئ " اردف جونغكوك بهدوء و هو يحاول أن يعرف ماذا تقوله

" لماذا...لماذا تفعلين بي هذا.....أمي لا....أنت تـ.." هذا ما اردفت به ليسا بصوتها العذب الخافت الذي يضرب عنق جونغكوك جعلتنا منه يلعن أكثر إثر ما أحدثه صوتها هذا ، ليضغط بغير قصد على خصر ليسا ، ليجعلها منها تتألم لتفتح عينيها لتحاول أن تستوعب أين هي ؟! و كيف وصلت إلى هنا؟! لتبعد وجهها عن عنقه لتنظر لوجه جونغكوك لتنضر له بخمول
أما جونغكوك فقد كان في عالم أخر فمنذ أن وقعت عينيه على وجهها المنتفخ إثار نومها و جنتيها الحمراء ، شفاهها النبيذية المنتفخة لقد تخدر جسده و تجمدت كل أطرافه ، ليقترب من شفتيها محاول تقبيلها ، لكن في هذه اللحظة إستيقظت ليسا من خمولها لتستوعب أين تجالس لتنهض من حضنه بسرعة كادت أن تقع على وجهها ، فالعربة صغيرة و لا يوجد فيها غير مقعدين مقابان لبعضها ، لتحس ليسا بيد تمسكها بخفة مانعة إياه من الوقوع لترفع نظرها لتقع على وجهه الغضب جراء نهوضها هكذا ، لتسحب يديها لتجلس بهدوء

" أنا أعتذر مولاي لم أشعر بنفسي عندما نمت " اردفت ليسا بهدوء محاولات تجنب نظراته الغاضبة لكنها ما لبثت أن صدمة

" عودي لمكانك فورا " اردف جونغكوك بحدة و هو يناظرها ببرودة

" مـ...ما الذي تقصده مولاي ؟! هل تقصد حضنك؟ " اردفت ليسا بتوتر لعنة تحت أنفاسها من ما وصل له الوضع

" أجل ، أنا أمرك هي تحركي " اردف جونفكوك و هو لازال غاضبا

" اللعنة ، كيف وصلت الأمور إلئ هذا الحد ، لقد تجاوز هذا إلإمبراطور المنحرف حدوده ، لولا أنني وعدت والدي بأن أحميه لكنت الأن قد قتلته و إنتهيت من هذا الإنحراف ، لكن لن أنكر أن إقترابه و إنحرافه معي يجعلني أشعر بمشاعر غريبة ، أحس بنبضات قلبي تتسارع ، ليس من الخوف ، بل من شيئ أخر أجهله تماما ، و لم أجبره من قبل ، و أيضا أشعر بشيئ يدغدغ معدتي ، لكن هذا الشعور حقا محببا لي و اللعنة " تحدثت ليسا في نفسها و هي لا تزال جالست في مكانها

" هي تحركي " اردف جونغكوك بحدة جاعلا من أميرتنا تفزع

" حسنا مولاي " اردفت ليسا بهدوء لتنهض من مكانها ببطئ لتتوجه نحوه ، لكن لجونغكوك صبر قليل فقد سحبها من رسغها و أجلسها على فخده مرة أخرى ليضع يديه على خصرها محكما إمساكها و كأنه لا يريدها أن تهرب مرة أخرى
حاولت ليسا أن تكون هادئة قدر الإمكان لكن جونغكوك يجعلها تتوتر و تخجل أكثر من تصرفاته ، فلأن أصبح يضع وجهه في عنقها يستنشقه و يمرر شفتيه دون طبع قبلات بظنه أنه يعاقبها الأن ، لكن لا يعلم أنه يزيد الطينة بلة لنفسه فقط
كانت العربة تسير بوتيرة سريعة لكنها ما لبثت أن توقفت جاعلت من الأحصنة التي تجرها تصهل بقوة ، ليعم الهدوء للحظة لتبدأ الصراخ و صوت الأحضنة يرتفع و أكأنها حرب طاحنة

قائدة الجيش الغامضةWhere stories live. Discover now