البارت : 24

3.3K 287 220
                                    

أسفة على التأخير 🙏🏻😻😸

تذكير:

" اميرة جيني ، السيد تاي يطلبك لتشرفيه على العشاء " اردفت الخادمة بإحترام

" حسنا ، أخبريه انها قادمة " اردفت جيني بهدوء ، لتنهض من مكانها لتتوجه نحو المراة الضخمة لتتأكد أن مظهرها مرتب ، لتخرج من الغرفة بسرعة فهي جائعة و في نفس الوقت تريد ان ترى تاي ، رغم أنها لا تعلم لماذا ، لتنزل الدرج بسرعة مبالغة فيها ، لتدعس على فستانها بالخطاء مأدية لإختلال توازنها و ها هي الأن مستعدة لإحتضان الأرض لتغمض عينيها بقوة منتظرة إرتطامها بها ، لكنها أحست بيدين تلتف حول خصرها بقوة مانعة إياها من إفتراش الأرض و قد عرفت من يكون فقط من إشتمامها لرائحته الفريدة و من سيكون غير دوقنا الوسيم تايهيونغ ، لتتشبه هي به بعفوية جاعلة من صدرها يلتصق به ، ليصبح وجهه أماما عنقها الأبيض القصير ، جاعلة منه يتخدر من رائحتها اللطيفة التي داعبة أنفه ، كان سيمرر أنفه على طول عنقها لول إبتعادها عنه فجأة ، ليغضب كثيرا لإبتعادها عنه

" إنتبه قليلا أميرة جيني ، فالمرة القادمة لن يكون هناك أحد لإنقاذك " اردف تاي بغضب و هو يناظرها بحدة

" أشكرك حقا تايتاي ، لكن أنا فقط جائعة كثيرا لهذا عندما سمعت كلامة طعام لم أتملك نفسي " اردفت جيني بعبوس لطيف ، لتتخطاه راكضة نحو مائدة الطعام ، تاركت المصدوم من كلامها اللطيف ، كلامها الذي جعل قلبه بنبض و بقوة فكم بدت لطيفة و قابلة للأكل في نظره ، لكن ما ركز عليه هو مندتها إياه بتايتاي ، القب التي كانت تنديه به و هم صغار ، ليخرج من شروده إثرى مندتها له مرة أخرى

عند ليسكوك

إستيقظ جونغكوك إثر وقوع شعاع الشمس المنبثق من النافذة على وجهه ، ليفتح عينيه ببطئ ، ليجول بعينيه الأرجاء لتقع عينيه على ملاكه و هي لازالت نائمة على الأريكة ، ليتذكر الليلة امس ، التي لن ينساه ابدا ، فقط شعر انه يتحدث إلى صديقة و حبيبة و زوجة ليس بإعتباره إمبراطورا ، بل فقط كرجل بسيطة روفقة حبيبته في منزل هادئ كم راقه ذلك الشعور التي و لأول مرة أصبح يشعر به
كم بدت له لطيفة و مثيرة ، بشعرها الاسود الذي أصبح مبعثرا و ملامحها الهادئة المسالمة ، كم تمنى في هذه اللحظة أن يستيقظ كل صباح على منظرها هذا ، لكن إنه الإمبراطور ما يتمناه ينفذ و هذا اول شيئ سيفعل عند عودته للقصر
لتستقر أنظاره عند بطنها المعظلة اللطيفة التي اصبحت ظاهرة بسبب إرتفاع قميصها ، كم هو متشوق ليملائها بقبلته و علامة ملكيته ، غافلا عن تلك الأعين التي تناظره

" إلى ما تنظر " اردفت ليسا بصوت خامل و هادئة و هي تنزل قميصها مانعة ذلك الحالم من إكمال أحلامه الجنسية ، جاعلة منه يفزع

" صباح الخير " اردف جونغكوك بهدوء محاولا إخفاء توتره

" صباح الخير لك أيضا" اردفت ليسا بخمول لتحاول النهوض ، لتحس بألم في خصرها لتتأوه بخفة

قائدة الجيش الغامضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن