الجزء 37

1.5K 128 84
                                    

(;´༎ຶٹ༎ຶ'):تذكير
☟︎︎︎
☟︎︎︎
☟︎︎︎
☟︎︎︎
☟︎︎︎
☟︎︎︎

أخرجته ببطء ، كاد أن تخرج الدماء أكثر لكنها إستعملت قوتها لتوقفه مؤقتا، إقترب نامجون و شوقا الذين يرتجف من منظر أخيهم لكنه حاولوا أن يتحلوا بالقوة من أجل ليسا و من أجله ، ليحمله بخفة ليذهب ببطء خوفا من نزيفه أكثر ليضعوه على الحصان ليركب معه نامجون ليمسكه و شوقا ممسك بالحصان و ليسا تحمي ظهرهم إلا أن إبتعدا عن موقع الحرب بمسافة كبيرة

" كون بخير أخي " اردف ليسا بحزن كبير ، لم تتوقع أن يحدث هذا لأخيها ، لشمس حياتها ، لكن ملامحها أصبحت مظلمة لدرجة مخيفة ، هالتها أصبحت سوداء تتدفق الطاقة من كل جزء من جسدها هي الأن في أقسى مراحل قوتها ، لتختفي من مكانها بلمح البصر ، لتعود لمكان الحرب و لحظة وصلها وصل تشان و جين بالجيوش التي تعد بالمئات كانت حركة ذكية منها لم يتوقعها الدوق الذي بدأ الخوف يتسلل لداخله من عدد الجنود لم يتوقع أبدا بأن يحصل هذا ، حتى محاولته لقتل ليسا بذلك السهم لم تنجح هو يعرف من تكون الحامية بالفعل ، يعرف أن لاليسا مانوبان أو كما كانت تدعي لويس مانوبان قائد الجيش هي الحامية منذ مدة قصيرة من أحد جواسيسه
لكن هو الأن لا يرى شيء غير خسارته المحسومة

جونغكوك قد رأى ما حصل لصديق ملاكه ، لقد رأى كل ما حصل لكنه لم يستطع أن يساعدها لأنه كان محاصرا من كل الجهات كلما قتل واحد ظهر له عشرة من أين لا يحتسب ، لكن عينيه كانت عليها لقد ألمه قلبه لصراخها و دموعها التي كانت تنهمر بغزارة ، تمنى لو يضعها بين ضلوعه ، ليخفف عنها و لو قليلا ، ليخبرها أن كل دمعة تنزل من عينيها تألمه ، ليخبرها أنه هنا بجانبها و سيبقى بجانبها إلى الأبد ، بقى يناظرها إلى أن إختفت مع أصدقائها ، لكنه الأن يرها أمامه بهالتها المرعبة و الشرر يتطاير من عينيها لكنه صدم من عدد الجيوش التي وصلت في نفس لحظة وصولها

" تشييين مينسوك اليوم سيكون أخر يوم في حياتك أيها الوغد " صرخت ليسا بقوة جاعلة الكل يرتعش من قوة ، لكن واقع صوتها على المعني بالأمر كان كبيرا فقد إختباء خلف جنوده كالجردان فلم يتوقع أن تكون قوتها بهذه الضخامة و الرعب
لتبدأ ليسا بالإطاحة بكل نفر يقف أمامها في رمشة عين ، فهدفها في هذه اللحظة هو رأس ذلك الأجرب الذي تجرأ و أذى أخها و شمس حياتها ، كانت سرعة ضربتها بسيفها تفوق المعدل الطبيعي للإنسان العادي بألف مرة ، لا أحد يستطيع أن يرى مسار سيفها أبدا و هذا ما بعث الرعب في صفوف جيش الدوق الذي بدأو يحاولون الهرب لكن لا مفر فهم محاصرون من كل الجهات من خلفهم الجيش الذي يقوده جين و تشان الذي إزدادت حماسهم برأت أختهم التي تقاتل بكل قوتها و من أمامهم جيش الإمبراطور و الإمبراطور نفسه الذي يعد من أقوى الرجال في المملكة ، و الذي لحد الأن لم يصبه أي خدش
و الأهم وجود لاليسا الحامية صاحبة القوة العظيمة ، لا مفر لهم إم الموت أو الإستسلام إنها محملة حقيقة ستدخل التاريخ كل الساحة أصبحت حمراء لكثرة الجثث و الدماء المتناثرة ، لقد تم القضاء عليهم بالفعل و لم يبقى غير الدوق و مساعده محاصر في الزاوية و بعض الجنود التي قد إستسلامت منذ البداية

قائدة الجيش الغامضةWhere stories live. Discover now