آحميها ولكن آحببتها «مكتمله»

البارت الخامس عشر💙

#البارت_الخامس_عشر😁🔐

(أستغفر الله العظيم)🧡

(لا إله إلا الله) 💙

(اللهم اني اسألك حياة هادئه)
💙😁

(*اللهم آني آنتظر منگ فرحاا عظيماا يسعد قلبي ويبگي. عيني فبشرني به ياا الله*..💙🌸)

※※※※※※※※※※※※※※

..... مر اسبوع دون حدوث اي شئ......

💜ملوك تجلس في المنزل ولا تذهب الي الشركة ابدا منذ الخطوبه....لم تتحدث مع ريان في ذلك الاسبوع...رغم انها تشعر بالاشتياق له و بشده و دائما تفكر فيه و في شخصيته الحاده و الهادئه تعشق بروده و هدوئه رغم انه أحياناً يخيفها و لكن دائما تشعر بالاطمئنان بجانبه.... لكنها خجلت من ان تطلب رقمه من أدهم او الياس او حتي ان تسأل عليه......
ام عند ريان فكان مندمج في المهمه بشده للانتهاء منها و العوده للوطن...نعم فهو مُنع من محادثة اي شخص من عائلته حتي لا تتعرض حياتهم للخطر...يشعر بلقلق علي أخته كثيرا رغم انه يعلم ان أدهم و الياس سيحمونها بروحهم ان تطلب الامر ولكن لا يستطيع منع هذا الشعور...يشعر بها حزينه جدا و ليست بخير.....كان كلما يفكر فيها يشعر بدقات قلبه تتسارع على الخروج من ذلك المكان المظلم الذي يعيش فيه و كأنه وجد و أخيرا الشخص الوحيد القادر علي هذه المهمة(ملوك) و لكنه ينفي من رأسه تلك الافكار الجنونيه كما لقبها....دائما شارد الزهن يفكر في عينها الخضراء التي تشبه العشب الصافي و الطاهر و برائتها الممزوجه بالجمال و الرقه و الجنون و الغباء 😂(فصلاااان)

❤أدهم ذلك العاشق الولهان.. الذي اصبح كثير الزياره الي بيت ملوك بحجة الاطمئنان علي ريم و تالا.. لكن السبب الرئيسي هو انه علم ان جوان يومياً تذهب للجلوس مع ملوك و ملك لقضاء بعض الوقت معهم دائمآ كان يراقبها و ينتظر عودة ريان بفراغ الصبر حتي يأخذه و يذهب إلى والدها لطلب يدها نعم فقد قرر اخذ تلك الخطوة و أخيراً و قرر في نفسه للمره المليون انه لن تكون جوان لاحد غيره حتي ان كانت لا تحبه........
ام جوان فكانت تلاحظ نظرات أدهم لها لا تنكر شعورها بالخوف قليلا و لكن كلما نظر لها كانت تشعر بسعادة كبيرة جدا فقد اصبح قلبها يصرخ بحبه بل بعشقه ل ذلك الغاغل عن العشق بداخل تلك الصغيره.... كانت تموت من الغيظ والغيرة الغضب كلما رأت احد فتيات الشركه يدلفون الي مكتب أدهم كانت تشعر أنها تود لو ذهبت و قتلتهم و أهدأت تلك النار بداخلها لكن في كل مرة تقول ان من المستحيل ان ينظر لها أدهم فهناك من هم اجمل من جوان بمئة مره في الجمال و الرقه و المكانه الاجتماعية.... لكن أيضا تلك الغبيه لا تعلم مدى عشق ذلك القلب بها(ثنائي غبي يأما بستهبل😂😂💔)

🖤الياس ذلك المشاكس الذي يعشق اغضاب مشاكسته كما لقبها فكان يستغل الياس ذهاب أدهم الي بيت ملوك ليذهب معه و رؤيتها و كان يود لو يذهب و يقتلها و هو يراها تلعب مع جاسر و تقبله من خده و تشاكسه يود لو يذهب و يأخذها و يدخلها حضنه و يعلمها انها ملكه وحده و يجب ان تشاكسه هو فقط و تقبله هو فقط و لكنه كان يهدأ نفسه و يقول ان عند عودت ريان سيأخذ تلك الخطوة و يتزوجها و تصبح ملكه و سوف يعاقبها على كل اخطائها....
ملك تلك المشاكسه التي اصبحت في الاواني الاخيره قطة صغيرة امام ذلك التي اقسمت بالوقوع في حبه و عشقها له نعم فقد كان كلما يأتي الي البيت تذهب الي غرفتها او تذهب بعيداً حتي لا ينظر لها... كلما تذهب للعمل تتجنب النظر له او تحاول ان تتجنب الذهاب لمكتبه بحجة انها في الحمام او لا يمكنها السير او لديها اعمال... كانت تشعر بالسعادة وهي ترى غيرته عليها عندما تتحدث مع احد زملائها في العمل او في ميتينج... تشعر و كأن قلبها سوف يذهب الي معشوقه و يتركها حتي تأتي هي أيضاً له.....