البارت السابع والعشرين💙

3.6K 118 12
                                    

#البارت_السابع_والعشرين♥🏵

في صباح اليوم التالي.....

يفتح عيناه الزرقاء بتعب و آلم في رآسه... لينظر بجانبه... ليراها تنام بعمق و رآسها علي صدره و تحتضنه بقوة و كأنه سيهرب منها... ليبتسم بحب وهو يحتضنها و يقبل كل انش في وجهها وهو يشعر بدفئ في قلبه.... ليمسك احد خصلات شعرها و يمررها علي انفها... لتتحرك عيناها بتذمر مما يؤكد انزعاجها... ليكرر ما فعله ثانيا.... لتفتح عيناها الخضراء التي تشبه البستان الاخضر الرائع يسحرك من جماله و نقائه.. لتنظر له بتذمر لانه السبب في استيقاظها من النوم... ليقول....
ريان ببرائه: انتي بتبصيلي كده ليه....
ملوك بغضب طفولي: عشان انت رخم و صحتني من النوم...
ريان بضحك: يعني عايزاني اسيبك تنامي وانا افضل صاحي لوحدي...
ملوك بتذمر: وانا مالي... ما تنام انت كمان
ريان بمكر: و يعني ينفع انام و اسيب القمر دا من غير ما اشبع منه...
ملوك بخجل: طيب بطل قلة ادب و ياله... كفايه اننا نمنا طول الليل هنا و اكيد الكل قلقان...
ريان ببسمه: انتي هتقوليلي... دا ادهم لو...
ليصمت فور تذكره لما حدث ليلة امس....
ملوك بحب: عارفه انك زعلان و ممكن تقولي اني بتدخل في حاجه مش تخصني
... بس بجد ادهم بيحبك... غصب عنه انفعل... برده يا ريان لو اسر ماكنش معاها كان ممكن يحصلها حاجه... يعني من حقه ان يزعق اول ما يلاقيك عارف.... بس مش من حقه ان يزعق قدمنا او حتي انه يعلي صوته عليك... علفكره جاسر كان بيغير عليا انا و ملك جدا.... ماكنش بيخلي حد يكلمني ولا حتي لؤي... كان بيدايق جداً و يقولي ماتتكلميش معاه...رغم ان لؤي اخويا في الرضاعه بس هو كان بيغير من ان لؤي اخونا...لانه عايز احنا بس اخواته وهو بس الي اخونا ومحدش يشركه فينا... ادهم بيحب تالا عشان هي الوحيده الي اتبقتله من والده و والدته.... يعني خايف عليها هي كمان تروح منه... فهمت يا رياني
ريان ببسمه: تعرفي انا بجد بحمد ربي عليكي كل يوم.... كنت هبقي اهبل لو كنت سبتك تروحي من ايدي...
ليقترب منها و يقبلها بحب و شغف و قوه... لتبتعد عنه بخجل وهي تقول..
ملوك بغضب طفولي: علفكره... انت... انت قليل الادب.... وانا ماكنتش اعرف... انك كده....
ريان بضحك: هههههه هو الي يبوس مراته اليومين دول بقا قليل الادب.... طيب خلاص هروح ابوس اي واحده بقاا طلاما بوس الزوجة بقا عيب...
لتمسكه ملوك من لياقة التيشرت الخاص به وهي تقترب منه و قد كانت تقريباً في حضنه....
ملوك بغيرة و غضب: والله العظيم يا ريان لو فكرة بس تبص لبنت او حتي تكلمها... لاكون قتلاك و قتلها و ارتكب فيكم جريمة قتل....
ليقربها منه ريانو يضعها في حضنه وهو يقول بحب: دا احنا طلعنا بنغير اهه.. طيب و يهون عليكي ريانك تقتليه و تعيشي من غيره يا ملوكي...
ملوك بخجل: لا مش هتهون عليا... بس ممكن تبعد بقاا عايزه اطفح يا جدع...
ريان بقرف: امشي يا ملوك قدامي... حسبي الله ونعم الوكيل.... بوظتي اللحظه الرومانسيه....
ملوك بمرح: اسفين يا سطاا...
ريان بقرف: في بنت رقيقه و كيوت تقول ل جوزها ياسطاا.... متجوز انا سواق توكتوك.....
ملوك بضحك: ههههه معلش.... ممكن تسيب البنت الكيوت دي في حالها و ياله بقاا عشان جعانه بجد...
ريان بغيظ: ياله يا اختي و أمري لله..
لذهب معها الي غرفته ثم يقوم برتداء ملابسه مكونه من بنطلون جينز ازرق غامق و قميص اسود اللون و جاكيت بنفس لون البنطلون... لتنزل معه ملوك التي كانت ترتدي دريس من اللون الاصفر مع حجاب باللون الابيض و به بعض الزهور و حذاء رياضي باللون الاسود.....
لينزلوا معا للاسفل ليجدوا الجميع بالاسفل عدا أدهم.... لتتجه ملوك الي طاولة الطعام... لكن توجه ريان الي باب المنزل...
ملوك بستغراب: رايح فين يا ريان..
ريان ببرود شديد عكس ما كان عليه فوق: رايح الشركه عشان اخلص و ارجع بدري....
ملوك: طيب تعالي افطر الاول...
ريان ببرود: لا ماليش نفس اكل....
ليتركهم ريان وهو يتجه الي الشركه...

آحميها ولكن آحببتها «مكتمله» Where stories live. Discover now