آحميها ولكن آحببتها «مكتمله»

اقتباااس💔💔

اقتبااااااااااااس💔😭

المستشفي في حالة هرج و مرج .... يحاولون بكل جهد عدم فقدانه... يحاولون جاهداً ان يعيش.... يعلمون انه ان مات سيموتون ورائه..... يحاولون ان يتحملون التعب و الجهد مقابل ان يظلون علي قيد الحياة....

يجلسون في الخارج في توتر و قلق مرت ثلاث ساعات وهو مازال في العمليات... لم يخرج بعد...
تجلس تبكي في حضن اختها لا تصدق انه الان بين الحياة و الموت... كانت ليلة امس زفافهم كيف له ان يتركها دون حتي ان يظل معها قليل من الوقت... هي لم تعش معه فتره طويله لكنها تحبه و تعشقه... كيف كيف لهذا القدر ان يأتي عليها و يجرحها هكذا وهي مازالت في بداية حياتها...
الجميع يحاولون التخفيف عنها ولكنهم يريدون من يخفف عنهم....
يجلس بجانب الكرسي علي الارض يبكي علي اخيه و صديق طفولتة... الذي كان لهم اخ و صديق و توأم... كيف له يتركهم هكذا... كيف يترك زوجته و امس كانت ليلة زفافه... كيف بكل تلك البساطه ان يرحل... لن يستحمل فراق احد اخر.. لن يستحمل ذلك الوجع مجددا... لن يستحمل ذلك العذاب و تحطيم القلب مره اخري.... يحاول تصديق ان كل ذلك حلم و سينتهي قريباً....
قاطع شرودهم خروج و دخول الاطباء بسرعة شديده... ثم خرج جميع الاطباء مرة واحده...
الطبيب بحزن و خوف: انتم مؤمنين ب ربنا و قضائه.. البقاء لله شدو حيلكم...
ثم ذهب بعد ان القي قنبلته عليهم و تركهم في صدمتهم....
صرخت بقوة وهيستريه وهي تبكي لا تصدق هل مات.... تركها.... كيف.... خلف وعده..... كيف له ان يتركها... لمن تركها.... لمن؟.....
الفتاه ببكاء و هستريه: لا لا ارجوك لا متعملش كده انت وعدتني.... هتكون معايا.... وعدتني...... هتحميني و مش هتسبني.... وعدتني انك هتكون السند ليا.... ارجوك قوووم.... الياااااااااااااااس... قووووم ابوس ايدك.... عشااان خاطرررري قوووووم.... انت وعدتني...... ياااااارب.... الياااااااااااس.... ماتسبنيش.... و الله هموت من بعدك..... قوووم.... انا عارفه انك مش كذااااااب و مش هتسبني..... عشان خاطري قووم.... طيب.... طيب عشان خاطر ريان و أدهم.... اخواتك..... قووووووووم....... قووووووم.... ياااارب ارحمننننننني....... يااااااارب.....
ثم سقطت ملك مغشي عليها...
جاسر بصراخ و بكاء: دكتووور بسررررررعه......
ثم حملها و وضعها في غرفة قريبه منهم..
أدهم ببكاء: ياارب... ياررب... مش هنستحمل وجع يارب.. مش هنستحمل وجع تاني.... هنعيش عشان مين تاني يارب... ارحمنا برحمتك ياأرحم الراحمين..... يااارب مش قااادر...
ثم اقترب منه ريان واخذه في حضنه و انفجر أدهم ببكاء و ريان... نعم بكي ريان الذي لم يبكي الي يوم وفاة والديه.... بكي وهو يشعر بالانكسار... بكي علي سنده و صديقه و اخاه.... بكي علي قلبه الذي يؤلمه.... بكي و بكي و بكي....
ملوك التي تحتضن تالا و ريم وهي تبكي معهم... نعم فهي كانت تشعر ان الياس اخ لها و صديق....تبكي علي اختها التي تعلم انها كانت تعشق الياس و مهوسه به.... تالا تشعر بقلبها تمذق... هل مات اخاها... هل مات من كان يجعل البيت مرح... هل ماتت ضحكة عائلة المنشاوي... هل مات من كان اقرب من اخاها لها... هل مات توأمها... هل مات من كان سبباً في عودتها الي مصر... هل تركها من وعدها ببقائه معاها العمر كله... هل مات من وعدها بتسليمها لعريسها.... هل مات؟؟... كيف ل الياس ان يخلف بوعده.. كيف له ان يسمح ل دموع ريان بالنزول.. كيف له بجعله منكسرا... كيف له بجعل أدهم يبكي بتلك الطريقه... كيف له بترك ريم شقيقته... كيف له بطرقها هكذا؟؟...
ريم توقفت عن البكاء و هي تنظر امامها دون حركه... كل ما تفكر فيه الان هي ذكرياتهم.... تشعر به... تشعر انه سيأتي...
تعلم ان الياس يكره خلف الوعود... تنتظره....لا يمكنها تحنل فقدانه... لا يمكنها تحمل ذلك الألم و العذاب.... لا يمكنها تصديق انه رحل.... كان معها امس... يضحك و يمزح و يرقص في زفافه... كيف له ان يتركهم في ليلة وضحاها... كيف له ان يترك زوجته لغيره... كيف... لا هو سيأتي... لن يتركهم وحدهم... هي تعلم ذلك....
لكن للأسف لقد رحل الياس.... من يعلم قد يأتي من يأخذ قلب ملك ويخرج الياس منه... وقد يدخل قلوب الجميع و ينسون الياس.... ف القدر بارع في تعذيب القلب... و بارع في شفائه...

※※※※※※※※※※※※※※

فارس بضحك :ههههههههه....مااات...الياس
مااات....مااات سند ريان....... ماااااااااات.... الدور الجاي علي أدهم.....

الحارس بخوف:انا اتأكدت من المعلومه...بنفسي...زي ما انت طلبت يا...فارس بيه.....

فارس بشر:برافواا....اعطي للرجاله مكافأه مني....عشان الخبر الجميل دا.........أدهم دوره قرب اوووي...

الحارس:اي اوامر تانيه يا فارس بيه..

فارس بحقد:لأ....بس خليك جاهز عشان نخلص علي عوض و ابوه بقاا...عشان ملهمش فايده خلاص....وانا زهقت منهم أصلا....

الحارس: حاضر يا فارس بيه...

قاطع كلامهم رنين هاتف فارس...

فارس بشر: الوووو....

.....:_______

فارس بصرااخ: يعنننني اييييييييييه الكلاااااااام دااااااااا ....

.....:________

فارس بصراخ: اقفففففل يا حيوااااان...
ثم القي الهاتف علي الحائط فتحطم لأشلاء...

الحارس بخوف: ف.... في... حاجه... يا فارس..... بيه..

فارس بصراخ: امششششششي باااااااااره
مشششش عااااايز اشوووف حدددد

ثم خرج الحارس ركضاً خوفاً من هذا الوحش الشيطاني.....

فارس بصراخ: والله لأقتلكم قلككككم.... هقتلككككم... كلككككككككم....

※※※※※※※※※※※※※※

اقتباس قصير من البارت الاي انشاءالله💔💔🙂