يمشِي ذلكَ الثُنائِي اللَطِيف بِالحَديقَة يَستَمتِعانِ بِالمنَاظِر الطَبِيعيةِ بَعيداً عَن صَخبِ المَدينَة.تَرآءَت لِتلْكَ البنِّيةِ صُفُوفٌ طَوِيلةٌ مِن الوُرُودِ العَدِيدةِ الأَنْواعِ وَ الأَلوَانِ ، فَإِتسعَت إِبتِسامتُها وَ تَركَت يَد حَبيبِها التِي تُمسِكُها مُنذُ خُروجِهم هَذا الصبَاح.
أَسْرعَت نَحوَ تِلكَ الوُرُودِ المَغرُوسةِ بِعنَايةٍ وَ قَطفَت مِنهَا وَاحِدَة وَ تَكادُ تَطِيرُ فَرحاً ، فَأكْثرُ مَا تُحِبه الوُرُود.
"يَا لهَا مِن وَردَة جَميلَة أَليْسَت كَذلِكَ عَزِيزِي؟!"
قَفزَت أمَام حَبِيبهَا بِسَعادَة وَ هُو لمْ يَمنَع نَفسهُ مِن القَهْقهَة عَلَى شَكلِها اللَطِيفمَسحَ علَى رَأسِها بِخِفة ثُم دَنَا مِنهَا بِإبْتسٕامةٍ عذْبَاء.
"بَلى ، لكِن ليْسَت أَجمَل مِنكِ حَبِيبَتي فَأَنتِ هِي وَردتِي الجَميلَة رُوزِي"
أَردَف جُونغكُوكْ يَحتضِن صَغِيرتُه وَ وَردَتهُ الخَاصَة بيْنمَا هِي دَفنَت وَجهَها دَاخِل صَدرِهِ لِشدّةِ خَجَلهَاإبتعد عَنهَا وَ قَامَ بِأخذِ تِلكَ الوَردَة وَ وَضعِها بِشعْرهَا وَ قَامَ بِتَقبيلِ خَدّها.
"أعْشَقكِ وَ أعْشَق خَجلكِ يَا أجْمَل مَا رَأتْ عَيْنايْ"
بِكلِ حبّ صَادِق أخبَرهَا مُسبِباً إخْتِلالَ نَبضَاتِ قَلبِهَا~ 𝗥𝗞 ~
زهرةرأيكم؟
أعجبتكم الفكرة؟
إنتقادات؟أراكم في تخيل آخر 🐰🥀
أنت تقرأ
𝐑𝐊 𝐈𝐌𝐀𝐆𝐈𝐍𝐄𝐒
Random✵← [ تَخَيُّلَاتُ رُكُ / مُسْتَمِرَّة ] مَجْمُوعَة مِنَ التَخَيُّلَات القَصِيرَة وَاللَامُتَنَاهِيَة، لِلثُّنَائِي الذَهَبِيّ رُوزكُوك. "الأمْرُ أشْبَهُ بِقِطْعَتَيْ أحْجِيَّة نَاقِصَة، يُكَمِّلَانِ بَعْضَهُمَا وَيَنْسُجَانِ حُبّاً خَاصّاً بِهِمَا"...