أمَام الفُرنِ يَقفُ ذُو الجَسدِ المَفْتولِ العَضلاتِ حَائراً و عَابساً
"هَل أَتَصِل بِها؟ لكِن رُبّما تَكونُ جَالسَة رِفقَة عَائِلتهَا...تَبا جُونغْكوك ألَا يُمكِنكَ الإعتِمادُ علَى نَفسِك"
بينَما يَحمِلُ هاتِفه أردَف جّونغْكوك يَعبَسُ بخِفَة
جلَس علَى كُرسيّ مُقابِلاً الفُرنِ يُبعثِر شعرَهُ
"رُبّما يتِمُ وَضعُ الكَعكةِ لِمدَةِ أرْبعِين دَقِيقة عَلى دَرجِةِ حَرارةِ °180...لَحظَة مَاذا لَو هَذا خَطأ مَاذا لَو كَانَت لِمُدَةِ رُبْع سَاعة عَلى دَرجِةِ حَرارةِ °200!!"
نَهضَ لِيحْمِلَ الكَعكةِ التِي صَنَعها بِنفسِه وَ مِن دُونِ رُوزِي
"وجَدتُها سَأضَعُها عَلى دَرجِةِ حَرارةِ °2000 لِمُدَةِ خَمسِ دَقَائِق ، واه يَا لي مِن عَبقَري"
بكُل روحٍ حمَاسيَةٍ وَ إبْتِسامَةٍ بَلهَاء أردَفَ يَضَع الكَعكة دَاخِل الفُرنِ
"سَأجْعلُ وَردتِي فَخُورةً بِي كَونِي رَجلاً يَعتَمدُ عَلى نَفسِه وَ صَنع كَعكةً لَذِيذةً دُونَ مُساعَدَةِ زَوجتِه...بالحَدِيثِ عنْها ماذَا يُعقَلُ أنْ تَكونَ تَفعَلُ الآن لَقد إِشتَقتُ لهَا؟...لِم ذَهبَت لِتزورَ عائِلتَها التِي عَاشت مَعها طِوالَ حَياتِها وَ ترَكت زَوجَهَا الذي لمْ يَمُر سِوى أشْهرٍ قَليلَة علَى زَواجِها به؟؟"
تحدَث جُونغكُوك يَمْدحُ نفْسه مُتَخيلا رُوزِي التِي تُقبِلهُ عَلى خَده و تُخبِرهُ كَم هُو بَطل وَ طَبّاخ مَاهر ثُم أَكملُ كلامهُ بإنتِحاب كَونَه يشْتاقُ لهَا
"هاي مَا هذِه الرائِحة؟"
إلْتَفتَ نَظَرهُ للفُرنِ و بووووم
-----
بَينَما لَدى رُوزِي التِي تسْتمتِعُ مَع عَائِلتهَا التِي زَارتَها مُنذُ يَومينِ و تَنوِي البَقاءَ لَديهِم لأيَامٍ أخْرى بَعدَ أخذِها إجَازةً مِن عَملِها
"أنْتِ زَوجَة سيّئة لمَا لمْ تُحضِري جُونغكُوك معَكِ كُنتُ لأَتسَلى رِفقَته فأنَا الرجُل الوَحِيد هُنا"
أردَف وَالدُ رُوزِي السَيّد بَارك بِحزنٍ و عُبوسٍ مُصطَنع ليُقهْقِه عَليهِ الجَمِيع
أنت تقرأ
𝐑𝐊 𝐈𝐌𝐀𝐆𝐈𝐍𝐄𝐒
Random✵← [ تَخَيُّلَاتُ رُكُ / مُسْتَمِرَّة ] مَجْمُوعَة مِنَ التَخَيُّلَات القَصِيرَة وَاللَامُتَنَاهِيَة، لِلثُّنَائِي الذَهَبِيّ رُوزكُوك. "الأمْرُ أشْبَهُ بِقِطْعَتَيْ أحْجِيَّة نَاقِصَة، يُكَمِّلَانِ بَعْضَهُمَا وَيَنْسُجَانِ حُبّاً خَاصّاً بِهِمَا"...
