تَجلِس رُوزِي الشَقرَاء أمَام حَاسوبِها تُشاهِد مَقاطِع التِيكْتُوكْجَذبَها فِيديُو عَن رَّدة فِعلِ الأحِبّاء وَ الثُنائيَات عِندَ طَلبِ أحَدهِما الإنفِصالَ مِن الآخَر ، هِي بَكَت علَى مَواقِف وَ ضَحكَت علَى مَواقِف أخْرَى
تَصفَحَت أيْضاً مَقالِب الثُنائيَات وَ كَان نَفسُ الأمْر إمَّا أنْ تَضحَك حتَّى لَا تَستَطيعَ التَنفُس وَ تُؤلِمُها بَطنُها وَ إمَّا أنْ تَبكِي لِدَرجة إحْمِرارِ عَينَيهَا وَ تَرّدد شَهقَاتُها فِي الغُرفَة
أمْضَت سَاعاتٍ أمَام الحَاسُوب ثُمّ نَهضَت نَحوَ الحَمّام لِأخْذِ حَمّام دَافىءٍ
وَ بَعدَما خَرجَت ، إرْتَدت مَلابِسهَا وَ هُناكَ دَخلَ جُونغكُوك المُبتَسمُ الذِي كَان بِالخَارجِ مَع أصْدِقاءِه
"مَساءُ الخَيرِ رُوزِي!"
حَيّاها يُغلِق بَاب الغُرفَة مِن وَراءِه وَ يَدخُل"مَساءُ الخَيرِ كُوكِي!"
إسْتقبَلها بِعِناقٍ لَطيفٍ ثُمّ عِدّة قُبلَاتٍ علَى وَجههَا المُكوّب بَينَ يَديْه
"كَيفَ هِي حَبيبَة قَلبِي؟!"
"أنَا بِخيرَ ، هَل إسْتَمتعتَ خَارجاً؟!"
سَألَت بِلُطفٍ"نَعَم فَعلْت لَكِن وَقتِي الذِي إسْتمتَعتُ بِه خَارجاً لَا يُضاهِي وَقتِي بِرفقَتكِ!"
إبْتسَمت ضَاحكةً وَ قَبّلَت خَده
"هَل تَناوَلتِ عَشاءَكِ؟!"
"أجَل وَ أنْتَ؟!"
"فَعلَت أيْضاً رِفقةَ هيُونغْ'ز"
"جيِّدٌ إذَن!...لَقد جَهزتُ حَمّامكَ أسْرِع قَبلَ أنْ يَبرُد"
"أمْرُكِ سيِّدتِي"
مَسحَ علَى شَعرِها وَ دَخلَ الحَمّام بَينَما هِي إبْتسَمت وَ حَملَت الحَاسُوب وَ رَمَت نَفسَها علَى السَريرِ رَيثَما يَخرُج
![](https://img.wattpad.com/cover/269552145-288-k397617.jpg)
YOU ARE READING
𝐑𝐊 𝐈𝐌𝐀𝐆𝐈𝐍𝐄𝐒
Random✵← [ تَخَيُّلَاتُ رُكُ / مُسْتَمِرَّة ] مَجْمُوعَة مِنَ التَخَيُّلَات القَصِيرَة وَاللَامُتَنَاهِيَة، لِلثُّنَائِي الذَهَبِيّ رُوزكُوك. "الأمْرُ أشْبَهُ بِقِطْعَتَيْ أحْجِيَّة نَاقِصَة، يُكَمِّلَانِ بَعْضَهُمَا وَيَنْسُجَانِ حُبّاً خَاصّاً بِهِمَا"...