كانوا خمس أولاد إستطاعوا النجاة حتى مع ندوبهم الكثيرة لهذا ظنهم الجميع شياطيناً..
حتى أنا روبين ديميرو الفتاة الَّتي كان من المفترض أن تكون حياتها هادئة لكنها أصبحت العكس بسببهم
جميع الحقوق محفوظة
لا اسمح بأي اقتباس أو نسخ إلا بإذني ....
الأفكار أ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
{ 𝓡𝓞𝓑𝓘𝓝 }
————————————
ما الذي يغير الإنسان حقا.. الصدمات او الوقت؟
-------------- روبين POV
غالبًا ما تقال عبارة الحياة قصيرة جدًا
إنها حقيقة..
ليس لدينا ما يكفي من الوقت، لنحقد على الجميع ونكرههم،ليس فقط لأن هذا لا معنى له ولكنه فوق ذلك مرهق... لذا قررت ان اعترف بخطئي وان اعتذر لميلا.. اي نعم انها اعطتني وجهه لا يعطي اي عاطفة
وانا بالفعل لم اتوقع ان تكون ميلا شخصا باردا، هي لم تقل أنها سامحتني وأنا حاولت على الأقل، لذا ليكون الأمر واضحًا أنا لا أحاول مرة أخرى... سأعطيها وقتها لتفكر لكني لن اعتذر
كانت حصة الفن والمسرح ستبدا ونحن سننتقل لنذهب حيث صف الاستاذ لوثر، الرجل الاربعيني، ذلك الرجل الصارم تقليدي جدًا، الذي يحب الانضباط وأكثر من يكره التهور والمراهقين...
وبالأخص صفي كان صريح تماما في إظهار مشاعره لنا وانه لن يكون الأستاذ المتفهم لطلبة لقطاء كحال فتيان فصلي
وحسنا أنا لا ألومه، لقد رآى جايكوب وجماعته وهذا سبب كافي ليكره الحياة بأكملها..
حتى أنني أتضامن معه أنا مراهقة وأكره المراهقين هرمونات متقلبة، ونصبح مزاجيين ومتسرعين، نغضب من أتفه الأشياء، إضافة لأننا نصبح متهورين، قرارتنا في أغلب الأحيان خاطئة بسبب أن ما يتحكم بنا ليس العقل او المنطق بل العاطفة ومحاولة في مجاراة العالم،وهذا كله بسبب اننا نعتقد اننا وصلنا العمر المناسب لاتخاذ القرارات التي في اغلب الاحيان تكون مصيرية...
لا استطيع التعميم بالطبع لكني اتكلم عن الفئة العظمى
تنهدت أخذ مقعدًا بجانب ايشان بالصف الأول للمدرج، طلب الأستاذ منا الحضور وبالفعل ما فائدة حصة المسرح بحياتي العملية والعلمية بالنسبة لشخص لا يهتم للفن مثلي!
