ملاك بأنوثه طاغية

الفصل(1) Part 42

ليدلف ماكس الي مكتب أخيه بسرعه ولهفه وقلق سكن قلبه بعد أن سمع صوت سراخه وغضبه العارم لينصدم من منظره من متسببه غضبه فالمكان

ماكس صدمه وقلق من حاله اخيه ليتقدم بسرعه منه ويرى حاله وصدره يعلو ويهبط بقوه وكأنه. في سباق جري، ليمسك يده وينظر الي جرحه العميق... ليذهب بخطوات سريعه الي الحمام الملحق بالمكتب، ويخرج وهو يحمل في يده علبه الاسعافات الاوليه... ليمسك يده ويعقمها ويستغرب من حاله اخيه الساكنة.. ليتاكد انه حدث شيء ليس بالهين

ماكس:اليكس مابك لما فعلت كله هذا بنفسك

اليكس بوهن وهو يضع يده علي راسه :أليخاندرو

اسم واحد نطقه كان كفيل بجعل أخيه يدرك خطوره الموقف قبل أن يشرحه حتي

______________على جانب اخر كان يجلس في مكان لايبعث اراحه في القلوب باي شكل من الأشكال
مكان مليئ باسواد... يتجمع حوله رجال مناظرهم كافيه لارعاب اي شخص والعديد من حوله يقفون وهم يحملون الاسلحه بجواره..... يلقى بهاتفه على هذا المكتب الملكي المصنوع من خشب الخيزران مطعم بقطع ادهب.... وتتعاله دحكاته اشيطانه التي تأكد انه نال مايريده.. تجعل كل من جلس امامه ينتظرون ان يسمح لهم بالخروج من هذا المكان الذين يقسمون على وحشيه مالكه الجديد

يقف ليبقى يسير حولهم وهو يربت على كتف احد منهم بقوة جعلته يتبول في مكانه من كثرة الخوف

_اممم لقد علمت بأنك تخطط لمفاجاه لي أليس كذلك سيد ليفاندو... ليبقي الاخر صامت ينتظر مسيره..... وفجأه وبدون أي كلمه كانت راس هذا المدعو باليفاندو تقطع من قبل الواقف خلفه

ليترك هذه الإله الحاده التي لايعلم الجميع من أين اتي بها وياخد من الخادم الذي يرتعش منديل يمسح ادماء عن يده... ليجلس مكانه مره اخرى بهدؤ وبرود وكأنه لم يقتل احد منذ ثواني

_يتطلع الي مساعده ويده اليمني:خلال ساعه اوريد سماع خبر كل عائلته... ليهز الاخر راسه بآليه ويخرج لينفذ طلب رأيسه..... ليوجه النظاره الي الجالسين وحرفين اموات في جلدهم رايسهم اسابق لم يكن بتلك الوحشيه

_هذه نبذه بسيطه لمن يخطط بايقاعي او عصيان اوامري... ليهز كل الموجدون رؤسهم بطاعة

_انصرفوا.... كانت هذه الكلمه خارجه من فمه ببرود لتكون لهم كاطوق انجاه

---------------------

يسأل بترقب شديد يخشى سماع الاجابه:مابه

_لقد تولي رأسه مافيا العالم بأسره بعد أن قتل رأيسها اسابق