Zehn

285 39 54
                                    

.
.
.
بعد خمس سنوات
17 مارس 2023 / برلين ، ألمانيا
عاشرة صباحا

كانت تلك الشابة صاحبة اثنان وعشرين سنة تجلس فوق ذلك الكرسي بجانب ذلك الشاب الذي يكبرها بسنتين
كانت تكتب بذلك الحاسوب وتصف جُل تركيزها على ما تكتبه

إيدا إنتقلت للعيش لبرلين إلى شقة صغيرة وقد أنهت تعليمها أيضا وقد أنهت جامعتها مع تلقي جلسات وحصص نفسية لدى هيندري الذي لطالما رغب في مساعدتها ليس شفقة بل هو يُحب المساعدة

هي لم تتحسن كثيرا من مشكل السوسيوباثية لكنها روضته وإستطاعت التحكم به  بمساعدة الأدوية أيضا

هي تعمل حاليا ككاتبة تحقيق  هي تحب كل مايتعلق بالقضايا المُغلقة والقضايا المفقودة وأيضا هي متعلقة بالكتابة وشغوفة بها ولم  يمنعها هذا من المزج بينهما
بعد أن أحست أنها مستعدة للقيام بأكبر خطوة لها أرادت أن تكتب عن مصحة هامبرغ العقلية  وكان هذا أكثر شيئ شيق ستفعله خلال الخمس سنوات الماضية

هي في الحقيقة شاكرة بعض الشيئ لهيندري فهو كان كالصديق و المرافق لها أثناء وحدتها تلك وحينما كانت تمقت عيش دقيقة أخرى

"لقد وصلنا إيدا، إستيقظي"

وجهها مغطى بشعرها طويل القامة المبعثر  و عينين ناعستين فُتحتا الأن ، و ثياب ربيعية بعض الشيئ  ، إستقامت لتخرج من القطار  بجانب هيندري
__

نزلت من التاكسي أمام تلك المصحة العقلية لتدخلها ويوُجهها هيندري ناحية غرفة بداخلها مكتب وحائط شفاف حاجز مليئ بملفات الأشخاص الذين ستقابلهم
جلست ليبدأ عملها في جمع المعلومات من هؤلاء الناس
وكان ذلك محمسا بالنسبة لإيدا عكس البعض الذي قد يجده مملا لتنظر إلى الساعة إنها الثالثة مساءا
-

بينما يتم إدخاله للغرفة الشفاف الذي يقابلها مكتبٌ خالي من الناس هو قلب عينيه ،

"إسمع أنت، سيتم إجراء مقابلة شخصية معك ، كن مهذبا "
وكأي مريض عادي تم توصيته ليخرج الممرضان

"لا أعلم لماذا الأنسة إيدا تصر على شيئ كهذا"
علق إحدى الممرضين قبل إغلاق الباب

دخلت أخيرا المكتب دون الإلتفات نحو الخلف هي كانت منشغلة بقراءة ماكتبته لتجلس على الكرسي  وهاهي  في لحظة سكون بتلك الغرفة

"مر وقت طويل إيدا"

صوت وقوع الأوراق وأيضا سقوط قلب الأخرى لقد تصنمت وتجمدت عن الحركة هي تعرف هذا الصوت بل لن تشك أبدا بنفسها في أنه يعود لذلك الشخص ، إستدارن ببطئ بذلك الكرسي ليقابلها منظره وهو يبتسم تلك الإبتسامة مبهمة المشاعر ولكن ملأها الشر

"ألم تشتاقي لي إيدا؟"
تحدث هو بسخرية لتحس هي بدمعتها تسقط من عينها بعد صمت طويل

"كنت أنتظر هذه اللحظة"
ضحك بشر وهي فقط كانت تهز رأسا بنفي










.

"إنه يفتح عينيه!!!"
شاب تحدث بصوتٍ عال وقد جذب إنتباه جميع من بالغرفة ليستقيم الجميع

"هل أنت بخير؟؟"

تحدثت فتاة ما حينما رأته يحدق بهم برُعب

"إ-إيدا؟ إيدا!!"
هو تحدث بسرعة وحاول الإستيقام لكنه أحس بالعجز والثقل

لتقترب منه  هي وتمسك بيده

"لقد إستيقظت أخيرا"

تحدثت بعدم تصديق وهي تبكي

" أنستي نستميحك عُذرا لكن علينا إجراء فحص بسيط قبل أن تحادثيه "
خرج ذلك الطبيب لتعبس هي ولكنها إنصاعت له و إبتعدت

بعد ساعتين

دخلت بعدما تأكدت من أنه قد إرتاح وقد إنتهى الفحص أيضا لتضع الطعام فوق طاولة أمام سريره لتراه يفتح عينيه بعدما كان يدعي النوم لتبتسم هي بسبب هذا

"لقد إشتقت إليك حقا ، خشيت أن تنساني وأن تجد صعوبة في تذكري"

"كيف لي أن أنسى حبيبتي؟"
ضحك هو لتبتسم هي

"لقد كنت في غيبوبة لسبع أشهر بالتأكيد سوف تتعرض ذاكرتك لخطر النسيان"

"هل تقصدين أن كل مارأيته كان مجرد حلم؟"
عقد حاجبيه لترفع هي حاجبها بإستفهام

"ماللذي رأيته في غيبوبتك يانغيانغ؟"

سألته ليصمتا قليلا وهاهو يمد شفتيه

"قُبلة أولا ثم أسرد لكي كل شيئ"

لتزفر بعبوس وهاهو يضحك

أمسك يدها ليمسح عليها وبدأ في السرد
"حسنا بدأ كل شيئ في هذه المدينة حينما كنت...."

_

إنتهى 💔😭

حرفيا مش مصدقة النهاية ماكانت تعيسة فاكك!!!!!😭

😔😔💕💝💖💗💖تأكدتوا انه انا ماتمشي معي الحزن؟
وش رايكم في القصة بإجماع؟

رايكم في الشخصيات؟

رايكم في النهاية المُفاجِئة؟

كلمة ليانغيانغ 😭؟

المهم شكرا لكل من قرأ وإنتظر هذي الرواية شكرا لدعمكم أحبكم جميعا

وربي اسفةة اذا الرواية نهايتها لم تكن مرضية ولكن هذا يعود الى افكار الكاتبة  و طريقة تفكيرها
احبكم كلكم واراكم في رواية جديدة

كنتم مع سايكوباثي 💗


psychopath | liu yangyang Where stories live. Discover now