8_جولة خاصّة_

18.2K 1.7K 690
                                    






" مرحبا مُجددا......... سومين_شي " حياها بإبتسامة أرنبية واسعة ففركت عينيها مرارا و تكرارا تتأكد من أنه حقيقي.



" م... ما الذي تفعله هنا جونغكوك_شي؟ " رفع حاجبه بتكبّر قبل أن يحشر يديه في جيوب بنطاله الأمامية و يتقدم نحوها.




بعد خطوات قليلة أصبح على مقربة منها فأخفض رأسه يناظرها من الأعلى إثر فرق الطول الكبير بينهما و أردف : " ألم تسعَدي برؤيتي أم ماذا ؟ "




أجل هو مُحتال فهو يعرف جيدا إجابة سؤاله كما يَعرف تأثير قربِه عليها، إضطربت ضربات قلب سومين فتراجعت خطوتين إلى الخلف حفاظا على ثباثها.





" كلا مُدرّب جيون و لكنني تفاجأت قليلا عندما رأيتكَ بين الحراس الشخصيين، هل تُداوم وظيفتين يا تُرى؟ "




" فلنقل أنّ هذهِ مؤقتة " توقفَ عن الحديث بعد سماع تصفيق حار تبعه دخول الممثلين و صعودهم إلى المنصة.



" آسف عليّ الذهاب " جلست الممثلة آيو مكانها أما جونغكوك فوقف بترَقب خلفها بعيدا عن عدسات الكاميرا.





" هوَ حارسها الشخصي إذا " عبست سومين تراقب الأجواء بينهما، كيف يحميها و يرمقها بنظرات إعجاب، أحضر زجاجة مياه من أجلها حتى أنه ساعدها على المشي بسبب كعبها العالي الذي أزعجها، كان مُراعيا و رقيقا جدًا معها.





" سومين إلى ماذا تنظرين؟ لقد إنتهى اللقاء بالفعل فلنساعد البقية في توضيب الأغراض هيا " سحبتها مينا من بقعتها التي جلست بها لساعتين متواصلتين و جرّتها خلفها كالخروف المسكين.













" معه حق ماذا توقعت هل توقعت من رجل وسيم ممشوق العضلات أن يتركَ آيو و يجلس معي " صعدت على جهاز الركض و فعّلته بسرعة عالية بعض الشيء حتى تُنفس عن غضبها و هاهي الآن تتحدث مع نفسها كالمجنونة.




" هيَ زبونتي و كان علي حمايتها " أردف جونغكوك الذي جاء من العدم ووقف بجانبه لتكمل ركضها مُتجاهلة إيّاه.




" هل تجاهلتني توّا؟ " أمال رأسه إلى الجانب فتسابقت خصلات غرته السوداء لتغطية عينيه، ثمّ بوّز شفته السفلى كالأطفال و كانت تلك القشة التي قسمت ظهر البَعير...... و بالبعير أقصد سومين التي انصهرت من لطافته .





" تبدو سعيدا بالعمل مع زبونتك، و زبونتكَ لا تقل عنكَ سعادة ، إنها تستغل أتفه الفرصِ لتطلب مساعدتك... أعني بربك ألا تجيد فتح زجاجة الماء وحدها حتى تناديكَ أنتَ من بين الجميع "






date me   •° JJk °•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن