مستلقيان على السطح ينعمان بالهواء العليل تحت سقف مرصّع بالنجوم، لا يُسمَع حولهما غير صوت الأمواج الهادئة بعيدا عن صخب الحياة.
كان جونغكوك يدعم رأسها بذراعه و يخلخل أنامله في شعرها بين الفينة و الأخرى.
أمّا عن التي كانت تتوسّد صدره فقد أعجبت بإيقاع قلبه الذي يخفق من أجلها ، نقل أنظاره نحوها بعد صمت محبب دام بينهما طويلا ليردف :
" جونسان "
" ماذا؟ " نبست بتساؤل لتتسع إبتسامته الأرنبية و يردف بحماس :
" سنسمّي ابننا الأوّل جونسان.... أول حرف من اسمه يخُصّني و آخر حرف يخصّك " قهقهت بعدم تصديق لتضرب صدره ممازحة :
" أنتَ لا تُصدّق فعلا "
♣
" ابنتي الجميلة عادت إلى المنزل بعد ليلة رومنسية مع حبيبها " فتح السيد بارك الباب لإبنته و الإبتسامة الخبيثة تشقّ وجهه.
تورّدت وجنتيها بخجل نافية : " الأمر ليس كما تظن أبي، لقد تناولنا العشاء و دردشنا قليلا فقط "
إنحنت تنزع حذائها ثم إستقامت نحو المطبخ لإرتشاف بعض الماء و قد كان الأكبر يُلاحقها يتطلّع شوقا لتقصّ عليه المزيد من التفاصيل .
" لقد أخبرني أنّكَ أعطيته موافقتكَ على مُواعدتي ..... و قبل شهرين من الآن!!! لا أصدق أنّك أخفيتَ عني الموضوع أبي " كشّرت تناظره بعتاب ليقهقه رادفا :
" أعترف أنّ إخفاء الأمر كان في غاية الصعوبة.... لكن ذلكَ الفتى جيّد فعلا و رأيت فيه الشريك الأمثل لكِ، أنتِ فتاة بريئة و رجل مثله سيحميكِ......"
كلام والدها جعلها تبتسم لا إراديّا، بما أنّه ارتاح له فقد كان جونغكوك صادقا بشأن مشاعره نحوها، لأنّ حدس والدها لا يخطأ أبدًا.
" كما أنه وسيم و سأحصل على أحفاد يليقون بمقامي " غمز لها رادفا بفخر لتصفع سومين جبينها بخيبة.
صوت هاتفها قطع حديثهما فأجابت بسرعة ظنّا منها أنّه جونغكوك : " مرحبا..... أوه هذه أنتِ مينا..... ماذا تقولين؟ أنا قادمة على الفور "
خرجت راكضة تحت نظرات السيد بارك المستغربة : " لكنّكِ وصلتِ للتوّ!! "
♣
أمام ذلك الباب الحديدي الكبير يقف الأربعة في انتظار صديقهم الخامس و الذي طال غيابه، سومين تشبك ذراعها بخاصّة جونغكوك و مينا تفعل المثلَ مع حبيبها.
أنت تقرأ
date me •° JJk °•
Fanfiction' إن أصبحتُ برَشاقة مُمثلتكَ المُفضلة، أسَتقبَل مُواعدتِي جيون جونغكوك؟ " 🥇1_ jk : 11_09_2021 🥇1_بانقتان : 30_09_2021 🥇1_كوميدي : 23_10_2021 جيون جونغكوك & بارك سومين. جميع حقوق الرواية محفوظة ✔ لا أسمح بالسرقة أو الإقتباس . بدأت بتاريخ : 8_4_2...