Part2🖤

367 19 6
                                    

ميرا : انا ياصبا
صبا : اتفضلي ايه ده ايه الشنطه دي
ميرا :  هقعد عندك شويه
صبا : تنوري بس احكيلي
ميرا : هقولك كل حاحه بس ارتاح بس
صبا : تعالي نامي هنا
تمددت ميرا على السرير وهي تتنهد ثم تنام
تستيقظ صباحآ على رنين هاتفها
ميرا : ايوه مين
: انا سليم يا ميرا
ميرا : اه اهلا
سليم : معلش لو قلقتك انا بس كنت هسألك لو عايزانا نأجل تدريب النهارده او هكمل مع زمايلك عادي
ميرا : لا منأجلش انا هاجي عادي
سليم : هاتيجي؟؟
ميرا : اه طب معلش قولي هو انت خلصت كل حاحه امبارح
سليم : اه تمام الورقه هتوصلك خلال يوم ان شاء الله
ميرا : بشكرك جدا بس لازم اردلك الجميل ده مبحبش ابقى مدينه لحد
سليم : جميل ايه بس انا...... أ
ميرا : معلش هقوم بقى
سليم : طيب سل
لم يكمل تسليمه وكان الخط قد أُغلق
نظر بغرابه للهاتف : غريبه ميرا دي
قمر : مين القموره بقى
سليم : ها لا دي قصه طويله
قمر : ده الي خلاك. تبات برا امبارح
سليم : اه انا رايح الشغل
قمر : سليمم مش هتخرج الا لما تحكيلي
سليم : أمري لله دي واحده بتتدرب معايا هي وزمايلها امبارح كنت عند محطة الرمل ببص كده لقيت واحده بتتحرك ناحية البحر قعدت انادي ومنتبهتش وهوب البحر شدها رحت طلعتها  وطلعت هي البنت دي قالت هتكلم جوزها يجي ياخدها من تليفوني كلمته وقالها مشغول  قالتلي هتوقف تاكسي وحالتها دي اكيد لو معاها فلوس حتى ف غرقت مياه ف وصلتها لسه بتدخل الشقه ولقيتها بتصوت دخلت لقيتها واقفه بتبص لأوضه ببص جوه لقيت راجل وست ف السرير فهمت ان ده الحيوان جوزها واكيد واحده شاقطها وقفت لحد مالشرطه جت وخدتهم ورحنا القسم كملت الإجراءات وبس
قمر : دي مش طبيعتك يعني أنك تقف مع حد كل ده
سليم : اشفقت عليها اوي الصراحه كنت رايح للبحر متضايق ف اكيد هي كمان وكانت هتغرق  كمان وصلتها لو مكنتش عملت كده الله اعلم كان حصل ايه بعدها فالشغل مانا شغال معاها ولما شفت جوزها دي كانت صعبه اوي
قمر : مش واضح انه اشفاق ياسليم بس ماشي هعديها
سليم : ولا متعديهاش بقى
قمر : ايه
سليم وهو يغلق الباب : لا مفيش
وعند ميرا
صبا : ها ياميرا احكيلي بقى
ميرا يتنهد : انا اتطلقت
صبا : ايه ازاي يعني
ميرا : بكل بساطه كان بيخوني على قد ماكان الموضوع بشع وانا شايفاه قدامي بس مع التفكير بحمد ربنا اني مأسأتش الظن فيه وطلع واطي فعلا زي ماكنت شايفاه
صبا : مش هسألك عن تفاصيل عشان مترجعيش الذكرى دي تاني  الحمد لله انك خلصتي منه بس ناويه تعملي ايه
ميرا : هو مكنش فتره ف حياتي اصلا انا معرفوش ولا عدى عليا بحمد ربنا انه ملمسنيش واني لسه زي مانا كل الي فات خلاص هشتري شقه عالبحر وهعيش حياتي هشتغل وهشتغل وبس
صبا : طب وأهلك
ميرا : ههه اهلي مش هقولك اني هنساهم بس هما الي وقعوني فالمصيبه دي محتاجه فتره عشان اصفى من ناحيتهم
صبا : طب.... أ
ميرا : بطلي لك بقى انا عايزه اكل قبل التدريب
صبا : تدريب ايه انتِ هاتيجي
ميرا : هو في ايه انتوا مستغربين ليه  عشان اتطلقت يعني لا انا متجوزتش اصلا عشان اتطلق
صبا : انتوا؟ هو في حد عارف غيري
ميرا : ها سل.. قصدي لا محدش
صبا : طيب
بعد ساعتان تقريبا
ميرا : انا خلصت يلا
صبا : باي يا ماما

اسير كبريائها Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora