Part14🖤

188 13 4
                                    

ادم بصدمه : انت بتعمل ايه هنا
كاد محمد ان يرد ولكن تبتلع كلماته عندما وجد سليم الذي اقترب منهم وهو يهم بضرب محمد
ايهم بفزع وهو يسحب سليم : اهدى يا سليم ده ابويا
سليم وقد جحظت عيناه بهلع : ابوك ازاي
التفت سليم لمحمد : انت مين يا حاج انت وعايز ايه مننا
محمد وهو ينظر لسناء : انتِ قولتيلي البنت الي معانا اسمها ايه
رددت سناء بتوتر : ميرا اسمها ميرا
كاد محمد ان يقع من هول صدمته : بنتي!!
سناء : بنتك؟ بنتك ازاي يا محمد
ايهم بصراخ : انت هتستهبل عامل نفسك متعرفش انت عايز منها ايه تاني ولا عايز مننا كلنا ايه مش كفايه تدمير ف حياتنا
محمد : انا ياايهم بدمر ف حياتكوا
التفت هو لأدم : ادم يابني انت موجود وعايش بجد
ابتعد ادم عنه هاربآ من عناقه : ياريتني كنت مت قبل مااعرف الي ابويا عمله ف اخواتي وبعدين ايه مالك تكونش زعلت على خبر موتي لقدر الله تلاقيك انت الي حرضت الراجل عليا عشان ينقل بيته ويسرقني انا مش عارفه ليه كل البشاعه دي

في تلك الأثناء لم يهتم سليم بكل تلك التفاصيل بل فتح السياره بحثآ عن ميرا التي كانت ممده ف الداخل حملها هو بين ذراعيه وهو يوزع قبلاته على وجهها يطمئن نفسه انها بخير ومعه الأن ادخلها هو لغرفتها ودثرها جيدآ بالغطاء وعاد للخارج
هم محمد بالرد على أبنائه
ليردف ايهم : ارجوك متكرهناش فيك اكتر من كده سيبنا ف حالنا ومش عايزين منك تبريرات خالص
سليم : سناء هانم اطلعيلي كده
نزلت سناء من السياره وهي تكاد تموت خوفآ
سليم وهو ينظر لساعته بثقه : 3 دقايق بالكتير والشرطه تبقى هنا بالبوكس انا عارف انك هتموتي وتجربي قعدته مش كده؟ هتنوليها واوعدك هتقضي احلى ايامك فالسجن تحت اشرافي
محمد بفزع وهو يمسك بيد ادم : هتسيبه ياخد ابوك ياادم انا ابوك الي رباك وكبرك وخلاك راجل ملو هدومه
نفض ادم يديه بغضب : ف نفس الوقت انت ابويا الي سفرت كل واحد فينا بعيد عن التاني وفرقتنا اخترت تعليمنا ع مزاجك فرقتني عن مريم فاكر.. فاكر مريم الي طلعتها من البلد بفضيحه والبنت غلبانه وكل ده عشان قلتلك بحبها فاكر عملت ايه ف امي ومنعت اخواتي يدوروا عليا لما وصلهم خبر موتي حبستهم فالبيت وبعدتهم عن تعليمهم عطلت إجراءات رجوعي لمصر لما شديت حيلي وبقى معايا قرشين اقدر ارجع بلدي بيهم اكمل وافكرك عملت ايه ف ايهم كسرته بيه ولا عمايلك في ميرا الي مكنش لها غيرك بعد ماموتني قدامها وخليت ايهم هجرها تجوزها واحد ابن ك** اقول ايه ولا ايه
ليصرخ ادم فجأه وكل ذكرياته تلك تعود لذاكرته : ابعد عني فورا والا انا مش هبقى مسؤول عن تصرفاتي
قام ايهم بسحب ادم وهو ايضآ الألم ينهش في قلبه من تلك الذكريات نظر لسليم ثم لمحمد بنظره تخلو من الشفقه : مترحموش يا سليم واحنا بقى لسه حسابنا معاك مخلصش وهنرجع حقنا وحق ميرا
اومأ سليم ايجابآ
أتت عربة الدوريه لتحملهم جميعا للمركز بينما صعد الثلاثه لميرا
كانت تنظر من النافذه والشرطه تسحبهم لداخل السياره
ايهم : ميرا
التفتت هي بعينها المتورمه تشكو عينيها الكثير والكثير
ميرا : انت كنت بتكدب ياادم صح
نظر لها هو بأسف واومأ ب لا
ميرا بصراخ بعد أن كانت تلتمس له الأعذار : ليه ليه عمل فينا كده انا بكرهه بكرهه من قلبي يارب يموت
احتضنها ايهم يهدأ من انتفاضه جسدها
بينما سليم فالخلف يحاول تهدئه نفسه كي لا ينقض على المسمى والدها ويقتله
وبعد أن هدأت ميرا واستكانت على يد ايهم وضعها على سريرها ودثرها وخرج الشباب الثلاثه
سليم وقبل قولهم لأي شئ : انا لازم أاجل في جوازي من ميرا متزعلوش مني بس انا عايزها تبقى تحت عيني ابقى متطمن انها بخير دايما
ايهم : شوف رأيها هي يا سليم
ادم : لا طبعا جواز ايه
سليم بإستغراب : جواز ايه؟ ازاي يعني ياادم انا بحب ميرا وطلبتها منكم قبل كده
ادم : بس انا موافقتش
ايهم بتساؤول : يعني ايه يااادم انت متعرفش سليم اوي بس انا اعرفه ده اكتر واحد هأمن على ميرا معاه
ادم بسخريه : اه مانت متعرفش ياايهم مقولتلوش ليه يا حضرت الظابط
سليم : كنت هقوله طبعا استحاله اخد ميرا وانتوا مش عارفين كل تفاصيل علاقتنا
ايهم : في ايه انتوا بتتكلموا عن ايه
سليم : هحكيلك.. فاكر يوم ماكلمتني قولتلي شوف ميرا كنت بكلمها وفجأه لقيتها بتصوت
ايهم : ايوه فاكر
سليم : انا رحتلها جري بس لما رحت.... ا
قص سليم على ايهم تفاصيل ذلك اليوم ومابعده حتى يوم وفاة والدته وعندها عاد ايهم من السفر ولم يكن يعرف أي شئ عن تلك الاحداث
أنهى سليم حديثه وهو مطأطأ رأسه للأرض بندم على ماجعل معشوقته تعيشه دون قصد منه
بينما وضح على ادم الغضب المفرط
وايهم لم تخلو ملامحه من الصدمه
كاد ايهم ان يتكلم ولكن قاطعه سليم وهو يقف : ارجوك ياايهم فكر شويه ف كلامي واسمع من ميرا كمان وأعتقد انك عارفني كويس وعارف أن الي حصل مكنش بإيدي وانا اتعذبت كتير اوي مقابل ده  وانت كمان ياادم اعرف كويس اني بحب ميرا بجنون هشيلها في عينيا دي بنتي وحبيبتي واختي وامي خدوا بالكوا منها انا ورايا شغل عن اذنكوا
رحل سليم وتركهم يفكرون بينما كانت ميرا أعلى الدرج تنتحب ببكاء بعد ان رأت كل ماحدث بين الثلاثه

وعند سليم وصل لبيته  ليدخل لغرفته
سليم وهو يهز تلك النائمه نصف جسدها على السرير والنصف الأخر على الأرض
لتقفز هي بفزع واقفه
اقترب منها سليم وهو يخلع جاكيت بدلته
نورهان بفزع : انت هتعمل ايه
سليم : الله هعمل الي كنتي عايزه تعمليه فيا بالظبط
نورهان بتلعثم : ا.. انا انا مكنتش هعمل حاجه كنت هعمل ايه يعني
سليم : طب هعمل نفسي مصدقك اترزعي واحكي كل حاجه حصلت من اول اتفاقك معاها لحد قبل مااجيلك دلوقتي
نورهان : اتفاقي مع مين انا متفقتش مع حد
سليم بسخريه : بجد طب استني اما افكك بقى
تقدم هو ناحيتها ليمسك أكتافها بعنف حاول جعله اقل مايمكن كي لا يكسرها
سليم : انطقي ماهو اصل انتِ لو محكيتيش كل حاجه في خلال نص ساعه هتبقي في السجن ومستنيه الحكم عليكي في قضيه تزوير وسرقه وخطف وانتهاك حرمة منزل وتعدي ع أملاك خاصه تحبي احطلك واحده قضيه قتل عمد؟
نورهان بفزع : انا مليش دعوه بكل ده والله
سليم : متعرفيش ان الي باعتينك خطفوا واحده من بيتها ومتعرفيش انك مضيتيني على ورق تنازل عن كل املاكي ومتعرفيش ان الضربه الي خدتها على دماغي ممكن تموتني وتبقى قضية قتل مع سابق الاصرار والترصد وانكوا دخلتوا بيتي فالخفى تحبي اكمل ولا كفايه
نورهان ببكاء : طب انت عاوز ايه بس وانا اعمله
سليم : انا صبري بدأ ينفذ قلتلك احكيلي كل حاجه
نورهان : حاضر انا كنت قاعده فالبيت ولقيت الست سناء جايه لأمي عادي وقالتلي عايزاكي قالتلي ان في مصلحه حلوه لو عملتها صح هاخد 10 الالف جنيه وافقت طبعا من غير مااعرف ايه المصلحه اصلا وجيت معاها هي والحاج محمد على اسكندريه هنا وقالتلي اننا هانيجي شقتك والمفروض اصلا انك هتلاقيني فالبيت واني يعني انا ه.. إن.... انا
سليم بغضب : اخلصي كنتي هتتززفتي تعملي ايه
نورهان بفزع من غضبه : كنت هغريك يعني يا باشا وبعدين هتاخد منوم قالتلي في العصير او ابخهولك لو مرضتش نشرب او رفضتني وبعدها هاخد بصماتك على كل الورق الي هي ادتهوني وقالتلي هي هتتصرف فالإمضاه بتاعتك وبعدها يعني أتصور معاك شويه صور وانت يعني
قاطعها سليم بوجه مشمئز : خلاص اتكتمي

اسير كبريائها Où les histoires vivent. Découvrez maintenant