البارت الحادي عشر

1.4K 77 19
                                    


هل للوداع مكان أم أنه سفينة بلا شراع، يا ليت الزمان يعود واللقاء يبقى للأبد ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين وستبقى قاموس تتردد عليه لمسات الوداع والفراق، والموت هو البقاء...💔

البارت الحادي عشر
ليلى محمد
نيران غياهب الانتقام 💚

بعد ما دفعني عالسرير بقوة وهجم عليه حاولت اني اگوم وادفع بي بس ما گدرت چان كلش ثگيل وفاقد وعيه ويحچي بثگل
مازن : انتي اليه ميفتهم اللي يضيعچ من ايده لچ من جمالچ لازم يحطوچ بمتحف
نار : مازن لا تجن ابتعد عني
حچيتها بصياح خلى ايده على حلگي وهو يحچي بجنون وعيونه حمر دم
مازن : اشش لا يسمعونا خليها بيني وبينچ
حاولت ادفع ايدي ما گدرت دموعي نزلت بقهر ما راح اخسر بعد كافي اللي خسرته صار دوركم انتو هسة يا عديمين الشرف حچيتها بداخلي واني امد ايدي جوا المخدة لزمت المسدس بس باللحظة اللي طلعته بيها انفتح باب الغرفة بقوة وواحد لزم مازن وسحبه بقوة ورماه عالارض خفيت المسدس جوا المخدة وگمت من مكاني گعدت عالسرير ودموعي تنزل بقهر باوعت
وحچيت بغصة : جهاد
عافة واندار عليه اجه بلهفة و خلة ايده على خدي وعيونه تفتر على وجهي يريد يطمن نفسه انو مابيه شي
جهاد : سوالچ شي اذاچ احچي
نزلت راسي بقهر وجاوبته : الله يلعنكم
سحب الحجاب چان نازل وطالع شوية من شعري ورجع المازن ضربه بوكس بس ذاك چان منتهي اغمى عليه من اول بوكس بس هو استمر يضرب بي
صرخت بي واني ابچي : خلص كافي عوفه واخذه واطلع من الغرفة ما اريد اشوف واحد بيكم يلا

عافة وگام باوعلي بنظرة حسيت بيها حنية هاي النظرة المحرومة منها سنين رجعت شفتها نزلت راسي ومسحت دموعي ما احب اكون ضعيفة وخصوصا مقابيل اعدائي جريت انفاسي بعمق حتى اهدي نفسي انتبهت عليه مشى لزم بطل الماي الموجود يم السرير استغربت تصرفة شراح يسوي قاطع افكاري شهگة مازن ذب الماي عليه ،

نزل جره من ياخة قميصة ووگفه
جهاد : اطلع ما اريد اشوف وجهك لان اذا شفته راح اشوهة الك
دفعة بقوة وذاك راح يركض بخوف بس ممتوازن بمشيته
اتقرب مني وحچى بهدوء
جهاد : اذاچ ؟
نار بابتسامة استهزاء : راح يهمك
جهاد : شلون ما يهمني
باوعتلة باستغراب
جهاد : اقصد انتي ضيفتنا وبحمايتنا مو احنا اللي يتأذى الضيف عدنا
نار : لا تخاف ما قصرتو بس چنت راح اتعرض للاغتصاب قبل شوية اصلا مو شي يسوى

طلع جگارة من جيبه حطها بحلگه
واگفة بمكاني اباوع على حركاتة كلها رجولة عجيب هالانسان هذا مع اني اكرهة بس ما اگدر اخفي اعجابي برجولته وقوته
جهاد : مبين انچ تعبانة واللي صار أثر عليچ
نار: لا تخاف لو شما صار عقلي يضل نفسه مو اني اللي اتأثر بهيچ شي
اتقرب عليه صار وجهة مقابيل وجهي نفخ دخان الجگارة بوجهي وضيق عيونه عليه
جهاد : انتي منين جايبة هالجرأة والعناد كله
نار : من الحياة قساوتها تربي اكبر واحد
جهاد وشبه ابتسامة على وجهة : الحياة القاسية تكسر الواحد
حطيت عيوني بعيونة وحچيت بقوة : الا اني خلتني اقوى
جهاد : عيونچ نزليهن
نار بابتسامة تحدي : يزعجك انو واحد يواجهك
جهاد : چنتي راح تخسرين شرفچ قبل شوية لو ما اجيت
نار باستهزاء : وشنو يعني لازم اشكرك لانك انقذتني من ابن عمك المتعاطي اللي هجم على غرفتي بنص الليل تريدني اوگف الطم وابچي عاللي صار
جاوبني وهو ياخذ نفس من جگارتة  : المفروض هيچ
نار : بهالحالة احب اگولك اني اختلف مو اني اللي ابچي بعد المصيبة اني اصير اقوى مع كل فاجعة امر بيها
جهاد : لا تكونين واثقة من نفسچ الهلدرجة
نار : لا تخاف عليه يالفهد اني گدها
جهاد : راح يجي يوم وهذا عنادچ اكسره بايدية
ابتسمت على كلامة : ما اعتقد يجي هذا اليوم وعالعموم شكرا للمرة الثالثة انقذت حياتي اردلكياها ان شاء الله بالمصايب
جر نفس من جگارتة وحچي وهو يبتعد عني : بابچ قفلي بالليل مو دائما راح اكون موجود
كتفت ايديه : مشكور عالنصيحة
دار وجهة حتى يطلع من الغرفة بس وگف
جهاد : عطرچ غيري يخنگ ترا
وطلع وسد الباب بقوة
فتحت عيوني مصدومة من كلامة انت شدخلك الله يلعنك انت وابن عمك الحقارة تمشي بدمكم فوگ شينه هم ببدال ما يعتذر عن اللي سوا ابن عمه واگف مدري شيحچي وتاليها غيري العطر انت شدخلك يا ابو عيون شدخلك نزعت الحجاب ورميتة بعصبية ورحت قفلت باب الغرفة وگفت بعدها واتذكرت اللي صار دموعي نزلو
نار : يا ربي يمتى راح اخلص من هالعائلة هاي
رحت للحمام حتى اغسل ما تحملت نفسي بعد اللي صار سبحت وكملت طلعت اتمددت واني افكر يا ترا شراح يصير بيه بعد اكثر من اللي صار مسحت دموعي وغمضت عيوني بقوة بمحاولة انو انام ...

نيران غياهب الانتقام Kde žijí příběhy. Začni objevovat