البارت السابع عشر

1.4K 87 20
                                    


يمّ بابَك تراب أنطفّي
و أنباگ و أتوزّع ضِحك
چّم ثوب ألك جاسَه المُطر
بطُولك عِثر ذاك النَهر
ما صحّ عُطر ..
يَـ التسبَح برُوحي شبَعد !
حُضنك بُرد ..
سولفنّي يمّ گلبك حَزن
بلچن تحنّ و ترد حَضن ...🤎

* البارت بدون تعديل اعذروني اذا اكو اخطاء املائية

البارت السابع عشر
نيران غياهب الانتقام
ليلى محمد

النار حاوطتني من كل الجهات المكان اتحول فجأة من الظلام الى نور بس نور جهنم اللي راح تحرگني المشكلة انو المكان اللي حابسيني بي عبارة عن كوخ خشب يعني مسألة تحولة الى رماد ما راح تحتاج وقت هواي بدت الاعمدة اللي لازم السقف توگع واني مربطة بالكرسي ما اگدر اتحرك ،،،

بهاللحظة مرة شريط حياتي گدام عيوني المأساة اللي صارت بيوم ولادتي ابوية اللي نحرمت من شوفتة وحنانة امي اخوي هروبنا المستمر وخوفنا من تيتمت للمرة الثانية سعيي المستمر ويا الشرطة للقبض على كل اللي يتاجر ويتداول المخدرات الخطة و جيتي  الهنا خطر على بالي سيف اخوية اللي ما جابتة امي شنو حالتة هسة وعرف باللي صار حاول يسوي شي لو خاف على حياتة

نقيب سجاد شلونة عايش ولا مات هم بسببي وبسبب فشلي شراح يصير اذا متت هسة اني مو خايفة من الموت بس اللي قاهرني انو راح يستمرون بالامبراطورية اللي سووها ما گدرت اوگفهم فشلت رغم كل تعبي ومحاولاتي بأنو انهيهم بس كلها صارت رماد مثل ما راح اصير رماد بهذي النار

ابتسمت بيأس وحچيت بصوت مسموع : عزائي الوحيد اني راح اموت بنفس الطريقة اللي توفى بيها والدي
راح اشعر بمعاناته واللي عاشه باخر لحظة من حياتة

تنفست بعمق رغم الدخان ورغم انعدام الاوكسجين بالمكان بس ردت اواسي نفسي باخر دقايق بحياتي

فجأة سمعت صوت انفجار چان الصوت عالي كلش مبين قريب من هنا بس

قطع افكاري صوت مو غريب عليه

- اني اگول تأجلين سوالف العزاء والرسالة الاخيرة
البعدين لان اعتقد مو اليوم راح تموتين

حاولت اميز شكلة بوسط الدخان الكثيف هو ماكو غيره
-زين ليش سكتي دحچي شي طلعي صوت حتى اميز مكانچ

نار بتفاجئ : غيث !!
وصل يمي چان مغطي وجهة باوع على ايدية و رجلية المربطين
حچى وهو يطلع سچينة من جيبة حتى يفتح بيها الحبال : الحقراء الله يلعنهم

چنت منتهية ريتي تشبعت بدخان النار هاي غير انو صارلي يومين مماكلة والضرب اللي ضربنياه جهاد خلاني فاقدة للطاقة لدرجة من فتح ايدية ورجلية گلي گوي حاولت اگوم بس مگدرت اصلا مدا اگدر اشوف زين الصورة مشوشة و دا اتنفس بصعوبة لزمني من ايدية وگومني ضل ساندي حتى اگدر اتحرك
وگعد خشبه مشتعلة بطريقنا مبين انو اليوم مراح نگدر نطلع من هنا
نار بصعوبة وصوت خفيف يا درب دينسمع : غيث انت شجابك هنا ررراح تتموتت ررووح عووفني

نيران غياهب الانتقام Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα