Resetting Lady مترجمة

Ch 1.5

كانت كارين هاير قد اعترفت بالفعل بأنها مجنونة.

هذا يعني أن الحقيقة لا يمكن أن تحدث أي تطور جديد. لقد ظلت في ذهنها أنه لا توجد طريقة ليعيش الشخص في زمن ركود لأكثر من 100 عام ليكون لديه عقل عاقل وقد عانت مثل هذه الأفكار من الوهم.

إذا فقدت روحها في الاستعلام عن الحقيقة ، فلن تكون قادرة على فعل أي شيء أكثر من ذلك. هذا هو سبب عدم ذعرها عندما أدركت أن الجثة مفقودة.

".....كيف تجرؤ."

بدلا من ذلك كان الغضب.

كان لي! من يجرؤ على فعل شيء كهذا! كيف يمكن أن يتصرفوا بهذه القسوة! لماذا لستم مرحين؟!؟

أرادت كارين أن ترى إيزيلا مغمى عليها لأنها كانت خائفة. إيزيلا تغمرها رعب حقيقي ، وليست شائكة ولئيمة بسبب رجل. الوجه مشوه بشكل بشع بالصدمة وهي تتوسل بينما جسدها معلق بحبل. فقط مثلي! لكن من الذي قاطعني؟ متى تم الكشف أو التلميح عن شيء ؟؟

احتدمت كارين تجاه ذلك الشخص المجهول وبعد ذلك جمعت نفسها.

هل كان الله أم غيره؟ إذا لم يكن ذلك بسبب عوامل خارجية وكانت تهلوس ، فلا بد من معاقبتها هي نفسها. اللوم هو عقلها نفسه. شعرت بالغضب على نفسها.

رطم!

ضربت رأسها بقوة على الحائط.

شعرت بالألم مع تدفق الدم على وجهها. إذا كانت مجنونة حقًا ، فقد أرادت أن يكون لديها تخيلات حول ما تريد رؤيته. إذا كانت كل هذه هي بالفعل هلوساتها أو أوهامها ، فإن العقوبة التي يمكن أن توقعها لنفسها هي فقط إيذاء النفس.

حية!

شعرت بالجلد على جبهتها تمزق. إنها تريد أن تنهي نفسها بهذا الشكل. إذا كان الأمر كذلك ، فستعود إلى نفس الحديقة. لا ، لم تنجح أبدًا ، بل كانت ترقد في سرير لمدة عام وتعود إلى نفس الفترة الزمنية.

كانت تغرق في البحر الأسود لأكثر من 100 عام. شعرت كارين أنها كانت تحلم وهي تسقط في هاوية لا نهاية لها مع صخرة مربوطة إلى رقبتها. وهم في الفضاء اختفى فيه كل عواطفها وفلسفتها ومشاكلها. على أي حال كانت جيدة. لم يعد لها أي معنى من هذه الفرضيات الآن.

كل شيء أمامها كان سدى. سواء كانت هناك بعض التلميحات مخبأة في مكان ما أو القطة في الصندوق في الواقع أم لا [E / N: أعتقد أن المؤلف يشير إلى قطة شرودنجر] ، أو إذا كان الكهف مظلمًا أو غائمًا! كان توتّرها الحالي وإحباطها ويأسها هو كل ما تعرفه الآن. الحقيقة الوحيدة التي عرفتها ، وهي الذكرى المجهولة لما إذا كانت هذه المئات من السنين قد خنقتها لأنها لم تكن تعرف ما إذا كان ذلك وهمًا أم لا.

تقطر.

مع التدفق المستمر للدم ، شعر عقلها بالصفاء وخمدت الهياج داخلها.