مغامرة مرعبه *شمس المعارف الكبري*

اختيار خاطئ

لم استطع النوم الساعه الان الثانيه بعد منتصف الليل لا استطيع التوقف عن التفكير فما حصل لنور بسببي كم انا غبيه. ظللت فطره اتقلب يمينا ويسارا محاوله النوم  الي ان رن هتفي وكان المتصل اسماء
اسماء بصوت غريب : انهم هنا
انا :من ماذا هناك
اسماء وقد تغير صوتها الي صوت اجهش طلب: توقفي او ستندمي
رميت الهاتف من يدي لم اجرئ علي الكلام شعرت ببرود في اطرافي ما هذا فجئه وسط هذا الصمت هاتفني احمد تقدمت برعب للهاتف
احمد : مازلي مستيقظه
انا:اجل
احمد :هل هنام شئ اشعر انكي لستي بخير
انا : الي اين وصلت
احمد : لقد اقتربت سابات في فندق اليوم واتي فالصباح
انا :لا هل يمكنك ان تاتي الان
احمد : ماذا هناك اخبريني
انا : عندما تاتي ولاكن حاول الاسراع
احمد : حاولي النوم اللي ان اصل امامي نصف ساعه علي الاقل
انا وقد نفز صبري: اسرع لا يمكنني النوم ولا الانتظار  تحرك
احمد بتوتر:حسنا ودعا
انا :اللي اللقاء

اغلقت الهاتف وجلست أتسائل لما لم يظهر لي هذا الكائن ويظهر لاصدقائي  ووسط التسائلات عاد الهمس من جديد  كان يقول سنلتقي قريبا لا تتعجلي 
صعقت بما سمعت وتركت الغرفه وزهبت لاجلوس هي غرفه الجلوس شغلت التلفاز لاشعر بالونس ولاكني لم اكن اسمعه عقلي كان في مكان اخر اذا لما الذي يهمس لي يشجعني علي ان اكمل ولاخر يمنعني الامر جن جنوني  ساتوقف عن التفكير الي ان يصل احمد بعد نصف ساعه تقريبا رن جرس الباب هرعت لاذهب لفتح الباب
احمد:ماذا هناك ماذا بكي
انا:تعال معي
اصتحبته للغرفه وجلسنا
احمد:هيا تكلمي ماذا يجري
انا:ساقول لك لاكن لا تغضب حسنا
احمد : حسنا
سردت له كل شئ حتي احلامي
انتفض وقام ينظر لي بغضب
احمد: قلت لكي لا تتعمقي لما فعلتي هذا قلت لكي لا تعبثي معهم انتي سعيدا الان
انا وانا علي وشك البكاء بصوت مبحوح : حسنا اعتبرني لم اقل شئ واسفه علي تضيع وقتك الثمين حقا
احمد وقد بدا يهدها وجلس مجددا: حسنا حسنا اكيد لن اتركك لاكن لماذا اكملتي وطلبتي الكتاب بعد ما حصل.
انا بحسره:لا اعلم الفضول يدفعني لهذا وما يقتلني كيف تختفي كل هذا عندما اقترب اصدقائي من اشيائي
احمد : حقا لم تفهمي بعد ‘انهم معك ويسمعوكي الان عليكي التوقف
انا :حسنا ساتوقف
احمد : حقا لا استطيع التصديق ولا اعلم ماذا علي ان افعل اتعلمين خطر هذا الكتاب
انا:قرات بعض الاشياء لاكن لم اصدق
احمد بنفاز صبر :حقا لم تصدقي كم انتي غبيه تورطين نفسك وتلعبين مع الجن وانتي تخافين من خيالك
انا :وما ادراك انت
احمد : الكتاب حقيقي بكل المعلومات المنشوره عنه من الجيد انه لم يطلبو عنوانك  وتعرضتي للنصب والي لاصبحت العواقب اكبر
انا :وماذا عن الاصوات اللتي تلاحقني
احمد : اذا توقفتي عن البحث والقراءة سينتهي كل شئ
انا :حسنا
احمد : لا نحاولي العبث من جديد انتي لا تعرفين شئ انا احكي لكي فقط القليل عن ما اشاهده في رحلاتي
انا بندهاش :وما الذي تشاهده
احمد : انا لم اقل لكي ابدا عن الجن اللذي قتل صديقي ولا اقول لكي عن الاشياء المفرعه التي تحدث لنا  ولاكن كان علي القول لتتوقفي
انا :حسنا قلت لك ساتوقف وانتهي الامر 
احمد :حسنا سارحل الان حتي لا يشك احد بشئ
اثناظ خروجه من الغرفه لاحظ الكتب فقال لي:تخلصي من هذه الكتب
انا:ماذا انت لاتعرف كيف عصرت عليهم
قام احمد بغضب واخضر حقيبه وجمع الكتب بها وخرج من الغرفه.
قمت وانا اجري خلفه
انا: احمد ارجوج احضوها
حتي وصل لغرفه الجلوس ووقف فجئه
ذهبت لاخذ الكتب منه ولاكني تجمدت مكاني عندما شاهدت المنظر
التلفاز اقفل وفتح وحده عدت مرات ثم قلبت القناوات بسرعه كبيرا وقف فجئه علي شاشه خضراء اللون وبدا يتشكل اسم شمس المعارف   كاد يغمي علي من هول المنظر سقطت الكتب من يد احمد الذي كان كالمسحوب قوته ثم قال : ارجوكي انا خائف عليكي توقفي وذهب واغلق التلفاز ثم اخذ الكتب وغادر
رجعت غرفتي واشعلت انوار نصف البيت تقريبا كنت خائفه اشعر وكان شئ بنتظاري
جلست علي السرير  اغمضت عيني ثم سمعت صوت كصوت وقوع شئ او ما شابه فتحت عيني بتباطئ اللي ان ظهرت الرؤية شهقت شهقه عاليه لما رايت
لقد عادت الكتب وقفت مكاني ولم استطع حتي الصراخ او الحراك عندما رايت اللابتوب قد فتح علي اسم الكتاب اللعين من جديد حاولت الحراك ولاكن لم استطع ليس لان شئ يمسكني ولاكن من الصدمه لم اشعر بنفسي اللي وهاتفي يرن وكان احمد قفزت سريعا والتقط الهاتف
احمد : حاولي النوم ساتي فالصباح
انا: احمد لقد عادت الكتب
احمد :اي كتب
انا :اللتي اخذتها
احمد:لح........
انقطع الخط
الان لا اعرف مما انا خائفه خائفه من المجهول
خائفه علي اسماء ونور واحمد الذي ورته معي خائفه علي اهلي ولا استطيع التوقف هذه المره ليس فضول

فجئه ظهر امامي جسم ليس ضخم ولاكنه كبير كانت السيده من حلمي لم اري ملامحها جيدا ولاكنها قالت : لا يمكن التراجع الان اكملي ما بدأتي
واختفت لم اشعر بنفسي كيف انا صامده للان زهبت واحضرت حبوب مخدر ومنوم ومزجتهم وابتلعتهم لاكني لم انم ولا اشعر بالنوم ما هذا
كيف اصبحت بهذا البرود
وبمجرد ان وضعت راسي علي السرير انطلقت في سماء النوم...

انتظرو الفصل الجديد عند حلول الصباح