مغامرة مرعبه *شمس المعارف الكبري*

نهايه كل شئ

استيقظت وكنا فالصباح احتاج لفتره اطول لاستماع بالنوم فلا اشعر اني نمت رغم تاخر الوقت الساعه التاسعه او ماذا التاسعه ستاتي نور و اسماء في العاشره
" قفزت من السرير وذهبت لا يقاظ احمد
انا: احمد هيا استيقظ
احمد : اه امم امممم
انا : حسنا انت من طلبت هذا
احضرت كوب ماء و سكبته عليه
احمد : اووو عاااا ما هذا انا اغرق
كدت اموت ضحك علي منظره
احمد : غبيه
انا : من الاغبي الغبي ام من يتبعه
احمد : من يسأل السوال
انا : هااااااي
لف احمد وجهه لينام مجددا
ذهبت اليه وصرخت : استاااايقظظظ
قام من السرير 
انا : هي اظن ان اصدقائي وقفتان امام البيت الان
أحمد : حسنا
ذهبنا البيت و بالفعل وجدنا نور و اسماء واقفتان امام الباب
كنت اظنهم اشتاقي لي لاكن وجدتهم بدأو يوبخوني علي وقوفهم نصف ساعه
انا : اعتزر عن تاخرنا ولاكن احمد السبب
أحمد  : اعتزر هيا بنا الان
دخلنا وانتلقو لغرفتي بينما ذهبت للمطبخ لاحضر بعض الطعام ظهر الحارث ولاكن لم يتكلم نظر لي نظرات مريبه اخذت الشطائر وذهبت للغرفه تحت نظر الحارث اللعين وهو يتبعني " لم اكن اري اي من الكائنات لاني اخبرتهم ان يختفو من وجهي لذا لن ارهم الي اذا طلبتهم "
وقفت امام الغرفه و قبل فتح الباب نظرت للحارث و قلت : هل ستنظر كثيرا ماذا تريد
قال : جأت احذرك فقد نفزت فرصك و تحملي ما يحدث ان توقفتي
قلت : اذهب آلان 
واختفي ..
ذخلت الغرفه وضعت الطعام بدانا بالاكل وقلت اني ساتكلم بعد الطعام "لا استطيع التحدث الان عليهم ان ياكلو ما يقويهم فان ما سيسمعوه صعب "
انهينا الطعام و نظرو لي ينتظرن تحدثي
نور: اذا ما الامر
انا  : فالحقيقه انا امر باشياء غريبه منذ فطره وعليكم معرفتها فانا احتاج لمسعادتكم
اسماء : تكلمي نحن معك لا تقلقي
'""بدات اروي لهم كل شئ من البدايه من بدايه الديب ويب بما فيه اليوم الذي لا يتزكروه والوقت الذي يمر بسرعه و بدايت الاحلام والحارث حتي اني قلت اني قابلت الحارث منذ قليل "
اري نظرات التعجب في عيونهم ممزوجه ببعض الخوف 
لما لم يردو علي صمت ملئ المكان اللي ان تحدث احمد قائلا : لا تقلقي اين الكتاب
احضرت له الكتاب
وحين فتحه كانت كل الصفحات موجوده عدا صفحه الوريثه
اخذته منه وفور اخذي منه اختفت الصفحات وظهرت صفحه الوريثه
احمد : اذا ان الكتاب متعلق بك وعلينا التخلص منه
قلت : كيف وانت تخلصت منه من قبل وعاد
قالت اسماء : اظن علينا الذهاب لاحد الشيوخ
نور : لا دجال لا
اسماء : لم اقل دجال انا اقول شيخ
احمد : اعتقد انكي ممسوسه
وهنا ظهرت الفتاه الصغيره وكانت ظاهره لهم
اسرعت نور و اسماء وعانقو بعضهم وكادو يبدأو الصرخ لولا قال لهم احمد : توقفووو بعد كل ما قالته وستخافون الان
نور : لاننا لم نكن نري شئ لم نشعر بنفس الرعب الذي نشعره الان
قلت : لا تقلقو انها من تساعدني تقول انها روحي النقيه التي تركتني فور فتحي للكتاب
قالت الفتاه : انها ليست ممسوسه كيف تكون ممسوسه وهي بين يديها اكبر سلطاتهم من سيمسها هي من تسيطر عليهم
قلت : ماذال الحارث يهددني
قالت : لا يستطيع ان يفعل لكي شئ انتي من تتحكمين به هو فقط يخيفك لتكملي
قلت : وماذا عن حادث احمد
قالت :قلت لكي لا يستطيع فعل شئ لكي ‘لكي انتي ولاكنه سيحاول الانتقام من اقرب الناس لكي
ورحلت
احمد : تبا هل ترحل دائما في اللحظه المهم لم تقل ماذا نفعل
قلت : اجل ‘ كانت ستقول الحل بيدك تقول هذا دائما وانا لا اري اي حل بيدي ما رايك انت هل تري
صمت لحظه ثم قلت :اعتقد انها تقصد اني اذا طلبت منهم ان لا يؤذو احد لفعلو
قلت بصوت عالي للكائنات امرتها بالظهور
" هم يظهرون لي فقط احمد واسماء ونور لا يروهم "
هذه المره كانو يبدون خائفين  لم اتكلم ووجهت نظري لاحمد بتسائل وقلت له : انت تذهب كثيرا في رحلات لاماكن مهجوره وغيرها صحيح
احمد بتعجب : نعم انتي تعلمين لما السؤل
انا : كيف كنت تتعامل مع الجن وكيف لم يتم مسك في مره وكان كل شئ يحصل لاصدقائك فقط
قلت : عندي دخولي اي مكان من هذه اللماكن اقول ( بسم الله الرحمان الرحيم)  واتلو كل ماحفظت من ايات الله وانا اسير اما عن اصدقائي فأنهم ستهزؤو بهم ويتضاحكون طول الطريق وتكون نهيتهم الجنون او ان افقدهم للابد ‘ كنت اري تلك الكائنات وهي تعزبهم ولاكن لم اكن استطيع فعل شئ وهم لم يستطيعو الاقتراب مني لاني حصنت نفسي بالقران الكريم وهذا ليس ذكاء مني بل لاني قرات من قبل "عندما كان احد الشيوخ يخرج جنا من شخص ما وكان جن مسلم ‘ساله الشيخ لما لا تريد الخروج من جسده ‘قال لقد دخل البيت ودهس اطفالنا وقد انعم الله عليكم بنعه ( بسم بالله ) لكي لا تأذونا ولا ناذيكم وهو لم يفعل لن اخرج قبل ان انتقم لاطفالنا ‘فقال الشيخ انه من بني الانس وبني ادم خطاء ‘جلس فتره يقنع به اللي ان خرج فالنهايه"