مغامرة مرعبه *شمس المعارف الكبري*

عوده اخري

ماهذا اين انا "مكان كبير واسع للغايه محيط به بعض الاشجار والنخل وهناك بيت صغير بالقرب من نهر لاكن ليس مجرد نهر فهو نهر من الدماء "لا اصدق ذهبت لانظر بالنهار ليظهر لي طفله شعرها يغطي وجهها وتبدو انها تغرق فالواقع انا لا استطيع السباحه
"صرخت بصوت عالي لعل احد ياتي ويساعدنا ولاكن لا حياه لمن تنادي قررت ان اقفض فالماء واي ماء انه دم "قفزت بهذا الدم ولاكن كيف انا اسبح لالا انا اطفو وحين اقتربت من الفتاه ظهرت دوامه ابتلعت كل شيء بما فيه انا وانتقلت لمكان اخر "مكان شديد الحراره لا اعرف ان كانت هذه جدران التي تحيط بي ام ماذا انها حمراء جدا وهناك ما يقيد قدمي شئ ساخن وسخونته تزداد بدات اصرخ من الالم اللي ان ظهرت امامي السيده التي كانت فالحلم وتقدمت نحوي وانا مازلت اصرخ لا اتوقف حتي بدات الدماء تسيل من قدمي لاكن ليست دماء انها ماده سوداء لزجه رايت السيده لا ماهذا ليست سيده هذه المره استطعت رؤيت ملامحها" وجهها ملئي بالتجاعيد وبه خطوط زرقاء متحجره انفها غريب للغايه لديها شعر بين اسنانها الذي ظهر عندما اقتربت من وجهيي وفتحت فمها الذي فتح فتحه كبيره جدا حيث انتبقت راسها للخلف من كبر فتحت فمها " بداء يخرج منه اشياء اشبه بالعناكب تتقددم نحوي ولاكنها اكبر وسوداء اللون وحين اقتربت مني ظهرت الفتاه الصغيره واشاره بعصا بيدها فتوقفت العناكب بل احترقت وصرخت السيده واختفت
"اقتربت الفتاه مني لتفك قيودي وانا قد توقفت عن الصراخ من مدا من هول المنظر ومازلت اشعر بالحر الشديد ثم  تقدمت لتهمس لي وتقول ساعدتك هذه المره لارد لكي محاولتك لمسعادتي لاتنتظري اكثر واختفت "
وبنفس اللحظه تغيرت الرويه كنت في بيت نور التي رايتها معلقه في السقف واسماء تحاول ان تنزلها وتستمر نور بالصراخ وحين اقتربت لمسعادتها صرخت اسماء : توقفي كل هذا بسببك ابتعدي
رجعت خطوتين ثم قلت : اعلم لهذا جأت لاصلاح ما افسدت
دفعتني اسماء لاسقط علي الارض واري تلك الفتاه من جديد وجهها امام وجهي مباشره لم تكن مرعبه كانت عديه وقالت لي بيدك الحل واختفت
وبمجرد ان نظرت لنور ورفعت يدي وانزلتها سقطتت نور فوق اسماء التي تقدمت نحوي وقالت يجب ان تتوقفي بنفس الصوت اللتي حدثتني به فالهاتف
حاولت الكلام ولاكن لم يخرج صوت خرج من فمي وانفي نفس الماده السوداء

استيقظت وانا احاول التقطاط انفاسي ما هذا مجرد حلم نظرت للارض وجدت الماده السوداء بجوار سريري قمت بسرعه لانظره بالمرأة وجتها تسيل من انفي ظهر وجه تلك السيده فالمرءه بتلك التجاعيد التي تخيفني تمتمت بكلام غير مفهوم ولاكني استنتجت انها تقول : اكملي ما بداتي ثم اختفت لاجد انفي توقف عن  النزيف
"جلست علي السرير  فانا لم اعد اقدر علي الوقوف الي ان سمعت طرق علي الباب اتجهت للنظر بالتجاه الباب لاجد الكتب موجوده بالمكتبه الصغيره بجانب مكتبي لاتزكر ما حدث بالامس والعن نفسي
فتحت امي الباب ووضعت صندوق متوسط الحجم علي الارض بجوار المكتب واردفت: لقد وصل مع البريد وقال انه لانسه مها وينتظرك بالاسفل لتوقي استلام
قلت :حسنا ولاكن ما..  لم اكمل الكلمه فظهر امامي تلك السيده واقفه علي الصندوق وقالت:اكملي ما يداتي
شهقت فقالت امي :ما بكي انتي بخير
قلت:امم نعم هيابنا
ذهبنا لنري الرجل الذي ينتظر التوقيع
"امي كانت تراه علي شكل رجل البريد اما انا فكنت اري شكل غريب كائن اشبه بالزئب ولاكن بجسم انسان
لا اعرف كيف اقتربت ووقعت ربما لاني اشعر بالامان بجانب امي
قلت لامي ساذهب لازاكر وحين ياتي احمد اخبريني
قالت حسنا