٦ | أَنـامِـلُ مُـلتِـقـيـه

103 35 5
                                    

الرساله السادسه

نهار يومٍ حاز على اثنانُ من شباطٍ حاسماً بالتهندم ، حُتم عليّ ان اُبرز تَدبيرُ خيط وتر سلسلتي ؛ بشغفٍ أكثرت مِنه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نهار يومٍ حاز على اثنانُ من شباطٍ حاسماً بالتهندم ، حُتم عليّ ان اُبرز تَدبيرُ خيط وتر سلسلتي ؛ بشغفٍ أكثرت مِنه

ولى الوقتُ وأصبح رباط نسيج ناضلي خيطاً ، حينها طوقت وجهتي بإعتدال وصِغتُ تلاحم نسيجي بغوثٍ

كنتُ تلك الفتاه التي أشعلت نِبراسُ مدينةً بوجه مشرق وحدث انَ شُقت الهفوه بِفُتنه وتجسدت النكهة بجذرٍ متقد

واصبحتُ اهتف بمدى فِتنُ ذلك اليوم ، بحزمٍ تمهرتُ في إطلاع هِتافي هائل ، وقتها نَزعتُ ابواب نافذتي وحررت حوزات محبوبه في نبرتي

ترقبتُ نقاء الشمس؛ فإنها ساعات مُتبقيه لمقابلة فارسي ، ما إن ظهر الشروق بوضوح حتى تخلصتُ من لهفةٍ كنتُ اكشفها على نهج نغمات متألقه

عقدتُ ثوبي في كف يدي واحتفظتُ على نكهة روحي لروحي، حبستُ انفاسي وسحبت قدماي وحينها ركضتُ

وفي الوقت الموعود كان لأبهة حضوره موجه مِن اللمعان ، هُنا فقط اقسمتُ على بريق مثوله وجلاء وجداني وتألق اناملي

فما من اشتياقى إلا رُقى حروفي المنقوشه بسطوع.

-رَسـائـل دويـرو🌟.

رَسائلُ عُزلة الغَسَق || 𝟏𝟗𝟗𝟔 Where stories live. Discover now