الرسالة الرابعة عشر
تَحدثنا بِالاعيُن وكانَ الصمتُ حَليفُ العِبارات
التفَاصيلُ الصّغيرة صُنِعت بِحُب لا يُنسى
حَيثُ تعانقِت عَيناه الهادِئة بِبَريقٍ آحَن لي
لا دَليل كانَ يَكفي ولَكِني شَعرتُ بِهواجسي تَتمرد
وقعتُ في الحُب وعَيناه تَتغزل فيَّ كَقربُ الأجفُن
بِشدة أصبحتُ أدعو ما كانَ يَصوغه لي حَقيقياً
إنَما الاعيُن نواطِق وإن لَم يَكن يَريدَني
لَن يُمرر بُنيته التي اُغرمتَ بِها
نَحنُ اللَذان لَم تَجمعُنا كَلمة بَل نَظرة
حيثُ تَمكث التأمُلات الصامِته والدافِئة
يَروق لي أن استَثنيه عَن الكُل لأن
ما قَيلَ بالأعيُن لا يُنسى.-رَسـائـل دويـرو🌟.
YOU ARE READING
رَسائلُ عُزلة الغَسَق || 𝟏𝟗𝟗𝟔
Poetryاِغتَنِم صَفوَ اللَيالي، فَيا لَيتَّ الذي بَينيَ وَبيّنكَ بابُ يُطرَّقُ ، وَيَاليتَ أطرَافُ الارضّ تُطوَّى فَنلتَقّى هُنا حيثُ وجداني المُلتقيه بإحتام.