الفصل الخامس والأربعون ( قبل الأخير )

1.8K 65 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ❤️

فى صباح اليوم التالى :-

انتفضت بفزع من فراشها بعد هذا الكابوس المريب لتنهض بخوف وقلق وتدلف إلى المرحاض وبعد دقائق خرجت لترتدى ثيابها على عجله وتذهب للخارج بسرعه وبعدها تدلفالى السياره وتجعل السائق يذهب بها إلى بيته لتردف بدموع : ايه الكابوس ده لا انا مش هخسره ،

لتتذكر ما حدث قبل ذلك

( Flash Bake )

نزلت اسراء وسيدرا من السياره ليجدوا أن اوس ينتظر اسراء أمام منزل جاسر لتبتسم سيدرا قائله : روحيله وخفى على الواد شويه،

لتبتسم اسراء بخفه وتتجه نحوه رادفه : عايز ايه يا اوس،

اوس بابتسامه حب : عايزك تيجى معايا يا قلب اوس لانى عاملك مفاجأه ،

اسراء باقتضاب : مش عايزه حاجه منك ومش هاجر معاك فى مكان .......سلام ،

لم تعطى له فرصه ودلفت إلى المنزل بسرعه لينزل رأسه بحزن لكن ابتسم بخفه وهو يصبر نفسه أنه سيأتى يوم وترضى ليتجه نحو سيارته ويقودها نحو بيته ليرتاح قليلا ......................اما بعد أن دلفت اسراء إلى الفيلا اتجهت إلى غرفتها مباشرةً وهى تبتسم بحب لتغلق باب غرفتها وتدلف إلى المرحاض وبعد دقائق تخرج وتختار بيجامه بيتيه مريحه وبعد أن ارتدتها ذهبت إلى فراشها بنوم وابتسامه عشق مرسومه على شفتيها لتنام وهى تفكر فى حبيبها الذى يحاول ارضائها بكل الطرق وهى يعجبها ذلك وبشده ..............

( End flash Bake )

لتنزل دموعها بندم وهى تفكر ما أن خسرته حقا وليس مجرد حلم لتشعر بتوقف السياره لتنزل منها مهروله لتصعد لبيت اوس بدموع وتظل تدق على الباب بقوه إلى أن فتح لها اوس باستغراب ليزداد استغرابه من وجودها ليردف بدهشه وضيق من دموعها : مالك يا اسراء؟!...........بتعيطى ليه يا حبيبتي؟!

لتندفع لاحضانه بدون وعى وهى تردد بدموع وشهقات قائله : انا بحبك اوى يا اوس متسبنيش والنبى اوعى تسيبنى وتمشى وتموت يا اوس ........انا بحبك اووووى والله متبعدش عنى ،

لينظر بصدمه فمعشوقته تعترف بحبها الان ليفيق من صدمته وهو يضم بقوه له ويهمس بأذنها : وأنا بموت فيكى يا قلب اوس ،

لتظل متشبته به وهو يضمها أكثر هكذا لبعض دقائق لتنتبه لوضعهما بعد أن هدأت نوبة بكائها لتبتعد بخجل قائله وهى تحاول مسح دموعها : اسفه مكنش قصدى ،

ليربت على وجنتيها بعشق ليردف بحب : تتجوزينى ؟! ،

ليزداد خجلها وتومئ بعشق ثم تبتعد وتنزل السلم مهروله ليبتسم اوس بسعاده كبيره ويدلف إلى منزله براحه لأول مرة يشعر بها.........................

______________________________________

فى فيلا مالك .....

كان مالك يكلف المنزل بتعب فقد كان اليوم مرهق للغاية ليجد أن الظلام يحيط المكان ليردف باستغراب : ايه الضلمه إللى فى البيت دى هى تاج ناويه تحضر عفاريت ولا ايه ،

رواية عذاب عاشقه ( الجزء الثانى من جحيم الجاسر ) (جار التعديل )Onde histórias criam vida. Descubra agora