الفصل الثانى

1.8K 30 1
                                    

انتهى الزفاف ورجعوا جميعا إلى بيوتهم وبدؤا العروسان حياه جديده
وكان كل فرد باله مشغول بمن اثرت قلبه
(فرعد كان يفكر فى معشوقته سيدرا ومتى سوف تكون معه فى بيتهم وكذالك سيدرا إلى أن ذهبوا فى سبات عميق)
(اما سيف فيفكر فى صغيرته التى سلبت النوم من عيونه ولكن مازالت تسيطر عليه هذا الكلام الذى يمنعه من إظهار حبه لها الا وهى السن لذا فهو دائما م يبتعد عنها لهذا السبب)
(اما عند حسام فهو ولاول مره يشعر بمشاعر تغزوا قلبه حتى ولو كانت مجرد اعجاب اتجاه أحد وخصوصا لين فى دائما أمامه ولكن لما الان ظهرت هذه المشاعر (الواد دا عبيط هو حد بيسأل الحب جه دلوقتى ليه😏)
(وعند مراد فهو كان مشغول بصاحبة العيون الرماديه وكان جالس يردد اسمها كل لحظه وهو يبتسم فيبدوا أن هناك عاشق جديد ياساده)

اما عند البنات فقد اصرت توليب أن تذهب لين للمبيت عندها ولم توافق بأى أعذار فهى لاتريدها أن تظل بمفردها حتى لا تتدمر نفسيتها وتعاود البكاء فمنذ وفاة والديها وهى تبكى يوميا وهى بمفردها إلى أن يغشى عليها لذا فمعظم الوقت ما تصر عليها توليب أن تظل معها فى ڤيلا جاسر وعندما ترفض فإنها تخبر والدها ودائما م يقرر جاسر أن تظل فتضطر إلى الرضوخ لأوامره فهى تعتبره والدها وتولين والدتها لذا فبعد الفرح ذهبت مع عائله جاسر إلى الڤيلا لتظل معهم وطوال الليل وهم يحكون عن كل م حدث فالفرح وقاموا بتجهيز طعام معا وقضوا الليل فى سعاده)

(اما عند عشق فبعد وصولها المنزل اطمئنت على والديها فوالدها ووالدتها مازالوا احياء "فهم حالتهم متوسطه وهى من تنفق عليهم وترعاهم لذا عندما دخلت الكليه وتعرفت على تاج واصحبوا أكثر من الاخوات فطلبت منها أن تسأل والدها عن أى وظيفه لتساعدها وعندما علم جاسر ظروفها وأنها تدرس وتعمل للإنفاق على أسرتها فرحب بهذه الفتاه وأعجب بكفاحها وقام بتعينها فى وقامت وتعيين داده ترعاهم فى وقت غيابها وظيفه مناسبه جدا لها مع مراعاة ظروف دراستها فهو يعتبرها ابنته لا زميلة ابنته""نرجع بقا" عادت لمنزلها واطمئنت على والديها وبدلت ملابسها ونامت لكى تستعد للذهاب للعمل غدا فالصباح)

(اما عند مجهولنا فهو يخطط لينتقم ولكن هل هذا الانتقام له أساس ام الغيره والغل والحسد سبب لدمار معظمنا)

اما بقى عند سيف ومريم اكيد فكرينهم من الجزء الاول فطبعا سيف بطبعه لم يترك ليلته تمر بالنوم فقط فقد غاصوا فى بحور عشقهم

اما عند حمزه و رقيه فأدوا فرضهم وجلسوا معا يتذكرون الماضى إلى أن غفوا)
_____________________________________
نيجى بقا لجاسر وتولين اللى انا مأجلاهم للآخر
بعد وصولهم إلى المنزل صعدوا إلى جناحهم
تولين بعد ان بدلت ملابسها هى وجاسر جلسوا يتذكرون تاج ابنتهم وطفولتها
تولين بحزن:-"تاج هتوحشنى اوى ياجاسر مش مصدقه انها مش هتبقى معانا فى نفس البيت تانى ،

وبعدين هيا مش بعيده عننا ربع ساعه العربيه ونوصل لها ليه بقا الحزن دا كله"

تولين والدموع تنهمر من عيونها:-"بس برضو بقت بعيد عنى مش زى الاول لا هتهالى ياجاسر مش عاوزاها تتجوز عاوزاها جنبى دى حته منى وأول فرحتى"

رواية عذاب عاشقه ( الجزء الثانى من جحيم الجاسر ) (جار التعديل )Where stories live. Discover now