الحلقه العاشره ⁦❤️⁩

632 62 8
                                    

نظر الجميع إلى مالك نظرات بمعنى " أعانك الله على ما انت قادم عليه ي عزيزى "
بينما هوا ظل ثابتا مكانه وهوا ينظر إلى الجميع نظرات بمعنى " عن أى مالك تتحدث "
ليقطع هذا الصمت صوت رضوان ..

رضوان : واقف كده ليه ي بنى ما تيلا ..
مالك : ......
يزيد بضحك : يعينى دا أنصدم ..
ليضحك الجميع على جملته ومالك كما هوا ..
ليتحدث ابيه قاءلا . 
وليد : وااااد انتا واقف كده ليه يلا ..

مالك بضحك : ههههههههه انتو بتهزور صح .. هههههه اه ي رضوان ادبح اى.   انا اخرى ادبح لامى الفرخه إنما عجل وده قالها وهوا يشير الى هذا العجل الضخم .. لا لا استحاله .. لينظر وليد إلى والداته. ويقول.  

وليد : ما تقول. حاجه ي ماما ..
لترجع ورد الى الخلف وترفع خمارها على وجهها وكأنها ليست موجوده.  
ورد : مليش دعوه منك ليه انتا ..

خلود ؛ ما تيلا ي وليد فى اى ي ضنايا انتا مخضوض كده ليه ما انتا عارف أن كل سنه واحد بيدبح منكو ..
مالك : بيبدبح بقره عاديه عجل عادى إنما مش ده ..
خلود : يلا ي بطل انتا قدها وقدود
مالك : ما تقول حاجه ي والدى ولا انتا مش فاضى غير للحماره بس ..

وليد ؛ انتا بتكلمنى انا ..
مالك بتنهيده: لا ابدا ..
ليزفر مالك بقله حيله ومن ثم يذهب إلى الداخل وجميع من يرتدون جلباب الى الداخل ثوانى وياتى الجميع يرتدون تى شيرتات والبعض بنطال والبعض الآخر ينضمون إلى مروان ببرمودا ...

رضوان : الكل يقوم ويقف على جمب عشان محدش يجى عليه دم ..

ليتجه رضوان الى الخلف ومعه الجميع وايضا خلود وجميع الفتيات.  

ليسحب كنان العجل إلى الأمام من الحبل المربوط به لتنظر وتين إليه بهيام كالعاده ..
وتين لنفسها ؛ طب ي مهلبيه انتا تعالى جمبى بلاش انتا بلاش ..

اصبح العجل فى منتصف الباحه الواسعه .. لياتى مروان وهوا  يمسك حبل بيده ومعه  وسليم ببطء بجانب العجل دون أن يراهم حتا لا يصدر اى رد فعل مفاجيء  ومن ناحيه الأرجل الخلفيه كان ليث الذي ااضطر على مضض أن يشارك معهم حتا لا يلاحظ احد تغيره .. ومعه يزيد  بحبل مشابه ... تدلى ليث الى الاسفل قليلا يحاوط ارجل العجل بالحبل ونظرات ملك المتوتره منصبه عليه .. وليث بنفس الحركه من الخلف بينما ظل كنان ممسك به كما هوا ..

ليمسك الاربعه كل اثنين حبل ويسحبوه بسرعه ليقع العجل على الأرض محدثا صوت مدويا ليحكمو ربط الأرجل الاربعه .. بينما وقف مالك وهوا يحمل سكين كبير ويسنها

كنان بصوت عالى ؛ يلااااا بسرعه ي مالك ..
ليوما له مالك بايجاب ويتجه إلى العجل الملقى أرضا بسرعه ويمسك رأسه ...
مالك بصوت مرتفع : حلال الله واكبر ..
ليمرر السكين على رقبته لينتشر الدم بارجاء المكان وما كان أن يكمل دبحه بالكامل .. إلا أن ليث ترك الحبل على غفله منه وهوا يتذكر غزل وهيا تترجاه أن يتركها ...

عن العشق وأشياء أخرى ( رضوان الجزء الثالث ) ( مُكتمله )Where stories live. Discover now