الحلقه الثالثه والثلاثون ❤️

474 24 0
                                    

فى ظل المشاجرات المعتاده بين رضوان وخلود  كان يجلس ليث غير منتبهاً بالمره لتلك المشاجرات السخفيه بين رضوان وخلود ، بل كان مُصلتْ نظره على غزل ، التى كانت تنظر إلى طيف جيمى بحزن ، يعلم ، بل متأكد أنها حزينه على ما هيا فيه ، جيمى بنفس عمرها وتعيش حياتها وتكمل تعليمها ، أما هيا ماذا فعلت لم تفعل شيء،

تنهد ليث بحراره وهوا يقول بهدوء ..
ليث : رضوان ، لو سمحت عايزك فى المكتب شويه ..
رضوان : روح وأنا جاى وراك ..

اومأ ليث له بإيجاب وهوا يدلف إلى المكتب ، ثوانى ودلف رضوان خلفه وهوا يبتسم بنصر ، اخيرأ تخلص من تلك المزعجه ،

رضوان ؛ لعل الأمر خير ي أبن خلود ..
ليث بابتسامه :. وليه مش أبن رضوان ..
رضوان :, لأ ... أنتَ نداب إبن وسخه زيها كده ..
ليث بضحك : هههه .. شكرا ي جوز الوسخه ..
رضوان : واد لم نفسك ، أنا اقول عليها وسخه بس أنتَ لا .
ليث : على أساس أنها تفرق يعنى ..
رضوان : هتفرق ، عايز أى ولا أطلع للوسخه ، أقصد لخلود بره ..

تنهد ليث قليلاً وهوا ينظر إلى رضوان ، ويلعب بالقلم الموجود أمامه ..
ليث : أنا عايز دكتور نفسي ..
صمت رضوان وهوا ينظر إلى ليث ، ليقول بهدوء ...
رضوان : لغزل صح ..
ليث : صح  ، أنا عايزاها تنسى إلى فات ، أنا عارف أن هيا سامحتينى ، بس لسه منسيتش إلى حصل ، الحادثه عامله فاصل ما بينا ي رضوان ، ودا مأثر على علاقتِ بيها ،

صمت ليث ، وهوا ينظر إلى رضوان الذي يسمعه بهدوء
ليث : رضوان أنا بحبها ، وأول حد أقوله أنِ بحبها هوا اْنتَ ، أنا عايز أعوضها عن كل الى فات ، ومش عايز دكتور نفسي عشان تصفالى ، ونبقى زى أى زوجين ، أبداً ، أنا عايزها تعدى المرحله دى لأنها وقفه عندها ومعندهاش القوه إنها تعديها ،

رضوان بابتسامه : طول عمرى بشوفك مهزق وصايع ، بس معرفتش أنك لما تحب هتتغير أوى كده ..
ليث : دا من ذوقك ي حاج ..
رضوان : تمام ، أنا هكلم واحد صحبى شاطر اوى وهيشوفلك الموضوع ده. .
ليث :, حاجه كمان ..
رضوان : أرغى ..
ليث : أحم.. أنا عايزاها تكمل تعليم ..
رضوان بشيء من الدهشه : ليه هيا مش متعلمه ..

ليحرك ليث رأسه بنفى وهوا يقول بهدوء ؛ لغايه الإعداديه بس ..
رضوان : طب ليه كده ..
ليث وهوا يمط شفتيه إلى الامام : معرفش ، بس كل إلى أعرفه أنها هيا إلى كانت بتصرف على مراه أبوها إلى معندهاش دم ..
رضوان : ثانيه ، ثانيه هيا ليها مرات اٖب ، اؤمال ازاى سكتت عن إلى حصل دا ..
ليث بتوتر ؛, هوا ينفع نقفل على الموضوع ده ..
رضوان بتحذير : هتنطق ولا أخليك تتكلم بمعرفتى ..
ليث : رشيناها أنا واياد ومالك وكنان ويزيد وسليم ومروان عشان تسكت ..

رضوان : اه ي ولاد الكلب ..
ليث : ونبى خلاص ي رضوان أنا مش عايز أفتكر الأيام دى تانى ..
رضوان : طب يلا غور وأنا هتصرف فى الموضوع وأقولك ..

عن العشق وأشياء أخرى ( رضوان الجزء الثالث ) ( مُكتمله )Where stories live. Discover now