الحلقه السادسه والعشرون ⁦❤️⁩

1.9K 33 0
                                    

قام يزيد من على الفراش وهوا يرتدى بنطاله ويبتسم بخبث وهوا يرى جيجى تتلوى من الالم والملاءه تدريجيا تمتلئ باللون الاحمر ...

نظر له بانتصار ليسمعها تقول بالم وبكاء ..
جيجى : ح.. حرام ع... عليك ل.. ليه كده ..
يزيد بابتسامه : عشان انا عايز كده ي قلبى ..
قال جملته ومن ثم تركها ووقف أمام المراءه يكمل ارتداء ملابسه وهوا يتذكر ما حدث منذ قليل .. عندما قالت له عن خبر حملها سايرها وقال له أنه موافق على وجود الطفل .. لانه يعلمها عنيده وتكره الوحده وبالتأكيد سوف تفعل اى شيء لكى تحافظ على الولد .. فقرر هوا أن يفقدها اياه بطريقته .. شخص مثل يزيد خبير بأمور النساء الصغيره قبل الكبيره يعرف أن المراءه لا تستطيع ممارسه اى علاقه جسديه مع زوجها حتا لا يضر الجنين .. لذا فهوا قد استعمل هذا الجانب ولم يكفى فقط اقامه علاقه معها بل تعامل معها بقوه كبيره وكان لتلك المعامله الفضل باجهاض الجنين .. يالك من وضيع ..

تحرك يزيد باتجاه باب الغرفه ومن ثم وقف قليلا وقال ..
يزيد : جيجى انا بعزك بلاش الحركات دى عشان قسما بربى لو عملتى حاجه ضايقتنى لاوريكى ايام سوده .. عايزه يبقى عندك ابن ي حلوه روحى لرجال تانى بس قبل ما تعمليها وتخرجى من باب الشقه دى هقطعلك رجلك .. انا لامك من الشوارع ومعيشك عيشه مكنتش تحلمى تعيشها مش عشان تيجى فى الاخر تقوليلى عايزه يبقى عندى ابن .. لا الكلام ده عندد امك .. فاهمه ..

جيجى : ... فقط تبكى وهيا تمسك بطنها بالم ..
يزيد بصوت عالى : فاااااهمه ..
جيجى بخوف من نبره صوته العاليه : ف.. فاهمه ..
يزيد : يلا قومى استحمى وظبطى نفسك كده واقعدى شويه فى الميه الساخنه هيريحك عارف انى وجعتك .. بس ده لازم وهبعتلك واحده تنضف الشقه خليكى فى السرير النهارده .. حاجه اخيره ما تفكريش ترنى عليا لمده شهر انا عريس بقا .. يلا سلام ..

قال كلامه هذا ومن ثم اغلق الباب عليها وهم بالرحيل .. لتبكى هيا بحسره والم وهيا تمسك بطنها .. لم تريد منه شيء كانت تريد فقط هذا الولد لها فعل هذا لما سخر منها ومن رغبتها .. اليست امراه مثل باقى النساء تريد أن تصبح ام .. كفى الثلاث مرات التى اجهضت من أجله .. ولأن تلك الرابعه وهوا من فعلها قتل طفله بيده وبدون رحمه .. أغمضت عيناها بالم وهيا تتذكر تعابير وجهه القاسيه وهوا يتعامل معه بعنف وهيا أسفله تصرخ بصوت عالى وتترجاه أن يبتعد عنها .. وابتعد عنها ولكن عندما تأكد من اجهاض الجنين ..

حاوطت جسدها بملاءه الفراش المطليه بالدماء وتذهب إلى الحمام كي تنفذ أوامره .. ليس بيدها شيء آخر وهوا تنفيذ اوامره ..

"***************************"
خرجت وتين من الاتيليه وهيا تحمل فستانها على يدها ووقفت على ناصيه الطريق قليلا لتجد هاتفها ينير باسم. كنان .. رقصت فرحا وهيا تضغط على زر الاجابه لياتيها صوته الرجولى ..

كنان : الو ..
وتين : الو .. ي كنان فى حاجه ..
كنان بتوتر فهوا حتا لم يعرف لماذا يتصل بها فى هذا الوقت : ها .. ل.. لا مفيش ب.. بس قولت يعنى اطمن عليكى .. اقصد اشوفك اخدتى الدوا قبل ما تنامى ولا حاجه .. بس شكلى صحيتك من النوم ..
وتين بضحك : هههه نوم اى .. انا لسه مروحتش اصلا ..
كنان باندهاش من تأخرها الى هذا الوقت : نعم مروحتيش ازاى. .
وتين : كنت بظبط الفستان بتاعى وكنت مع ملك ولسه خارجه دلوقتى اهو هطلب اوبر واروح ..
كنان وهوا يقوم من على فراشه بسرعه ؛ لا استنى انا هاجى اوصلك ..
وتين. بتوتر : ل.. لا متتعبش نفسك انا هطلب اوبر ...
كنان : انا قولت كلمه وخلاص .. خمس دقايق وهكون قدامك مش هتاخر سلام ..

عن العشق وأشياء أخرى ( رضوان الجزء الثالث ) ( مُكتمله )Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt