You won't be my choice ¶لن تكون اختياري ¶ Vminkook

N° 11

" لكن لماذا يا أمي !؟؟ لما قمتي برهن منزلنا دون اخباري حتى؟"
سأل جونغكوك بتعب وهو ينظر الى والدته التي تسير بجانبه بحزن

" انا مستعدة للتضحية بكل ما املكه فقط لأراك رجلا ناجحا "

"لكن يا أمي ...."
اردف جونغكوك قبل أن يحاوط عنقها وضمها الى صدره مقبلا جبينها

" أعدك أمي ..تضحيتك هذه لن تذهب سدى ...سأجعلك فخورة بي وارفع رأسك بين الجميع "

اردف جونغكوك ممسكا احدى يديها ورفعها مقبلا راحتها
" وسأزين هاته اليد واجعلها ترتاح"

لتبتسم والدته برضى
.
.
.
وقف جونغكوك ناظرا الي البيت القصديري الصغير الذي كانت والدته تفتح احد الاسلاك التي تربط بها بابه القصديرية

ابتلع مابفمه بينما اسنانه تضغط على بعضها داخل فمه بغضب اما قبضته فتضغط بشدة على حقيبته وهو يرى والداه تفتح له البيت الجديد مبتسمة

ليتنهد ثم دخل ناظرا الى المكان ..كان حجم البيت أقل من غرفته التي كانت بإقامة الثانوية

كان بها افرشة مرتبة جانبا بينما باقي الثياب موضوعة بإحدى الاكياس ...

اخذ يراقب كل جوانب  الغرفة والثقوب التي بها ...حتى ان الضوء الذي بالخارج يخترقها لينير المكان داخلا ...رمش جفنه عندما تساقطت البعض من قطرات المطر على شعره وكتفيه ليرفع رأسه نحو الاعلى وهو يرى تلك الثقوب التي اخذت خلالها مياه المطر التي تخلفت على السطح مسلكا لتسقط داخلا

نظر الى بين قدميه رافعا احدهما عندما شعر بتبلله ومرور المياه بينهما

قبل أن ينقل نظره الى والدته التي كانت تمسك كرسي صغير محتضنة اياه وتنظر اليه بخجل

قبل أن تضعه جانبا
" اجلس وسأحضر لك شيء لتأكله "

اردفت والدته ممسكة بأحد الصحون باحثة عن اي شيء للأكل
"في الحقيقة لم اكن اتوقع مجيئك اليوم لهذا لم اطبخ لك ....حتى أنني لم اشتري لوازم لذلك"

لتبتسم عندما شعرت بالاخر يحتضنها من الخلف
" امي ....يوما ما سنتخلص من كل هذه المعاناة ..."

اومأت له والدته مبتسمة وهي تمسك يده
.
.
.
فتح الحارس الباب الخارجي للمنزل الاشبه بالقصر سامحا لسيارة تدخل ساحة القصر