بينما كان جونغكوك يكنس الارضية ليتوقف عندما رأى تلك الاسوارة والتي ليست بغريبة عنه لينحني ملتقطا إياها قبل أن يثني قدميه وبقي منحنيا يعقد حاجبيه
" فور رؤيتي لهذه الاسوارة ادركت انها نفس التي اهديتها لجيمين ....لكن كيف وصلت الى منزل السيد بارك؟؟؟
بارك!!!!!!!! ايعقل أنه ....
" هاي انت ..."
صوت ليس بغريب ايضا اتى من خلفه جعله يعقد حاجبيه اكثر قبل أن يستدير الى الخلف بصدمةلا تقل عن صدمة جيمين الذي كادت عيونه تخرج من مكانها وهو يرى الذي شغل تفكيره طوال 24 ساعة الماضية ...الذي التهم جسده وعذريته ....ماهو إلا ابن خادمة تعمل في منزله ينوبها أحيانا للتنظيف بدلا عنها !!!!
جيون جونغكوك ماهو إلا ذاك الفقير الذي كان والداه يتكلمان عنه قبل قليل ؟؟؟؟
"لا لا يمكن ...مستحيل"
خاطب جيمين نفسه وقلبه يعنف صدره وعلامات الصدمة بادية على وجههاما جونغكوك فلانت ملامح الصدمة ليستقيم من مكانه واقفا وينظر اليه
كانت شفاه جيمين تفتح تريد اخراج الكلمات التي يريد قولها بتردد لكنها تعود لضم نفسها رافضة قطعا ان يتفوه بأي حرف
" هاي جونغكوك ... لا تزال اوساخ هنا "
اردف البستاني وهو يسير خلف جونغكوك قبل أن ينتبه لوجود جيمين" اوو السيد الصغير هنا ..صباح الخير"
اردف البستاني وهو يحني رأسه قليلا مرفقا انحنائه بإبتسامةليحول جيمين نظره نحو الارضية قبل أن يسير متوجها نحو القمامة التي جمعها جونغكوك بكيس بلاستيكي اسود
قبل أن يركلها بقدمه بعيدا ثم عاد ادراجه الى الخلف لتلاحقه عيون جونغكوك الذي ظل صامتا
" لا تنزعج منه بني ...السيد الصغير ذو مزاج سيء يتصرف أحيانا بطيش"
اردف البستاني ناظرا الى جونغكوك بأسف" اهو معتاد على فعل هذا مع امي؟؟؟"
سأل جونغكوك وهو يضغط على أسنانه بينما يكور قبضة يده على تلك الاسوارة" كلاا لا أذكر أنه آذاها بفعل من قبل "
اردف البستاني وهو يجمع القمامة معيدا إياها الى الكيس
.
.
.
صعد نحو غرفته يركض غير مكترث لنداء والدته فاتحا الباب على مصراعيه قبل أن يغلقه بقوة واخذ يلهث ....ويلهث وهو ينفي برأسه
![](https://img.wattpad.com/cover/277133177-288-k66157.jpg)
YOU ARE READING
You won't be my choice ¶لن تكون اختياري ¶ Vminkook
Romanceماذا افعل ؟؟ اذا كنت مضطرا لتقديم خدمة صغيرة لأمي التي تريدني ان ارتاد مدرسة داخلية للاغنياء بينما نحن نعاني من شدة الفقر ؟؟؟؟ طالب فقير بين طلاب اغنياء ؟؟ انا اعلم ان ذلك سيكون صعبا ....لكن ماذا افعل فهذا ليس خياري ولم يكن يوما ليكون اختياري .....