لوحة بجوار الشجر

|4|

ڤوت و كومنت لطفًا.

.
.
.

"و أنتِ هي لحن أُغنيتي"

.
.
.

في الوقت ذاته و كذلك المكان اتجهت ابريلين إلي هناك لكن هذه المرة لم تجلس في مكانها المُعتاد بل اقتربت من مكان حيث يصبح الصوت أقرب لها و بـ هذه الطريقة تستطيع رؤية صاحب هذا الصوت

جلست قليلًا لكن لم تسمع أي شئ، لذا حاولت كسر هذا الملل بـ إخراج دفتر رسوماتها

أخذ قلمها يخطو بـ هدوء علي دفترها، لذا لم تنتبه لـ من مرة من أمامها قبل دقائق

بـ صوته الهادئ بدأ يُغني

رفعت نظرها لـ يقبع أمامها هذا الشاب حيث يُغني

نظرت إليه بـ نظرات الإعجاب خاصتها، لم تتخيل أن جلوسها هنا سـ تسمح لها بـ رؤيته الأن

كل ما ظننته خلال تلك الأيام الماضية أنه خجول من الممكن لا يُحب الظهور أمام أحد خلال غنائه لكن ظهوره أمامها في المقعد المقابل لها جعلها تتخلي عن اعتقادها ذلك

أليس من الممكن أنه ينتظر أن تقدم علي هذه الخطوة بـ اقترابها؟!

"و أنتِ ما كُنت أعنيها في كلمات أُغنيتي و لحنها، كُنتِ أنتِ و مازلتِ"