"كن على يقين: أن هناك شيء ينتظرك بعد الصبر ليُبهرك ويُنسيك مرارة الألم ،ذاك وعد ربي "وبشر الصابرين"
رهف بغضب شديد فكيف يجرؤ علي ان يهينها و ايضا يستهين بها:!لو فعلا في حد هنا في الشركه قليل الادب يبقي انت يا استاذ ادم
وخرجت من دون سماع اجابته
ادم بغضب شديد:ابقي اشوفك تيجي هنا تاني ؛ يلااا كلوا علي شغلواااا
خرجت رهف من الشركه وهي تبكي كثيرا..
فراها فارس...
ولكنه قبل ان يسالها كانت رهف تنزل من علي السلالم فوقعت علي رجلها
فجري فارس اليها بسرعه
فارس: حضرتك كويسه
رهف: اه اه انا كويسه
وكانت سوف تقف الا انها تالمت من قدمها فاخدت تبكي كثيرا
فاسندها فارس واركبها سيارته واخذها الي الدكتور
في الطريق *
فارس:انا اسمي فارس و حضرتك اسمك ايه
رهف:انا اسمي رهف
فارس: مين اللي ضايق حضرتك اوي كدا
فحكت رهف كل شئ عنها وعن الذي حدث....
فارس: متزعليش علفكره ادم صاحبي هو طيب جدا علفكره بس اكيد كان مضايق انهارده فطلع فيكي
رهف: يعمل اللي هو عاوزه انا خلص هدور علي شغل تاني
فارس: طيب يلا عشان وصلنا
ذهبت رهف الي الدكتور فصدمت عندما علمت ان قدمها انكسرت وبعد شهر تستطيع أن تمشي
بعدما خرجوا.....
شعر فارس ان رهف حزينه....
فارس: متزعليش يا استاذه رهف كمان شهر وهتيجي الشركه تاني ان شاء هيعدي بسرعه
رهف: شكرا يا استاذ فارس بس انا مش هرجع تاني انا هلاقي شغل تاني و ياريت متجبش سيره لاستاذ ادم
فارس: تمام
*****************************************************************
عندما وصلوا الي بيت رهف دق فارس الباب ففتحت له والدت رهف....
والدت رهف: رهف بنتي انتي كويسه
رهف: الحمدلله يا ماما
والدت رهف: اتفضلوا
دخلت رهف بمساعده والدتها وجلست علي سريرها
فخرجت والدت رهف
والدت رهف: مين حضرتك
فارس: انا ابقي صاحب مدير الشركه واسمي فارس
والدت رهف: اي اللي حصل لرهف ده
فارس:كانت نزله علي السلالم فوقعت الحمدلله عدت علي خير، ربنا يقومها بالسلامه.
والدت رهف: شكرا يا بني علي مساعده رهف
فارس: علي ايه يا طنط رهف دي اختي ؛ استاذن انا عشان ورايا شغل
فخرج فارس وذهب الي الشركه وهو كثير الغضب من صاحبه
*****************************************************************
في الشركه *
YOU ARE READING
روايه الليالي المظلمه
Mystery / Thriller"ما كان يُخيفني دائمًا هو أَن أَغدو خاويًا تقريباً, أنّ لا يكون لدي في النهاية أي سببٍ جدّي للعيش .. كنتُ كمن يذوبُ ويتحلل في الحال, وشعرتُ بأني لم أعد موجوداً. لم يعد ثمة ما يحولُ بيني وبين الغرق، بنحوٍ مقزز, في نوعٍ مِن السأم لا يُمكن مقاومته, ف...
